عرف سعر لحم الدجاج بمدينة طنجة ارتفاعا صاروخيا، بحيث وصل إلى 35 درهما للكيلوغرام بالنسبة للدجاج المذبوح و40 درهما « للمقطع»، مما يشكل ضربة قاسية لجيوب المستهلكين. وربطت بعض المصادر هذا الارتفاع الذي تجاوز كل التوقعات بموجة الحرارة السائدة هذه الأيام، وإلى ضعف نمو الكتاكيت لنقص في جودة الأعلاف، وكذا لكثرة الطلب في فترة الصيف حيث تكثر حفلات الزفاف. لكن بعض المنتجين أكدوا للجريدة أن ثمن البيع بضيعات الإنتاج لم يتجاوز 17 درهما، وبالتالي ليس هناك أي مبرر منطقي لكي يقفز سعر الكيلوغرام إلى 35 درهما. مما يطرح بحدة سؤال انعدام المراقبة أمام جشع بعض الموزعين والباعة بالتقسيط! يذكر أن رابطة الدفاع عن المستهلكين بجهة طنجة تطوان أصدرت بلاغا تندد فيه بهذا الارتفاع الصاروخي للأسعار، ودعت من خلاله إلى عدم التزود بلحوم الدجاج يومي الخميس 29 يوليوز ويوم الأحد فاتح غشت!