صادرت شرطة مكافحة الاحتيال في نيجيريا جوازات سفر أربعة من كبار المسؤولين الذين أقيلوا من الاتحاد النيجيري لكرة القدم بسبب خروج المنتخب الوطني من الدور الأول لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا. يأتي ذلك في إطار تحقيقات عن مخالفات مالية كبيرة في أوجه صرف نفقات إعداد ومشاركة المنتخب في كأس العالم. وتركز التحقيقات على كيفية صرف أكثر من ثمانية ملايين دولار على المنتخب. ولم تصدر أي بيانات رسمية بشأن التحقيقات ، لكن الأنباء تشير إلى أن المسؤولين منذ إقالتهم يتعاونون بشكل كامل مع جهات التحقيق. وكان رئيس نيجيريا جودلاك جوناثان قد قرر نهاية الشهر الماضي انسحاب نيجيريا من كل المنافسات الدولية العامين القادمين في كرة القدم لمنح الفرصة الكافية لإعادة تنظيم أحوال كرة القدم في البلاد. لكن الحكومة النيجيرية تراجعت بعد أيام عن القرار بعد تهديدات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بفرض عقوبات تشمل إيقاف الاتحاد النيجيري. وأعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم ان الرئيس جوناثان رفع الحظر على مشاركات المنتخب الوطني دوليا بعدما أكد الاتحاد أنه سيحل الفريق ويعيد تكوينه. من جهة أخرى يرفض ساني لولو رئيس الاتحاد النيجيري المقال التحدث إلى وسائل الإعلام. وتقول عائلة لولو إن والدته اختطفت الأسبوع الماضي، وطالب المختطفون بفدية قدرها1.7 مليون دولار لإطلاق سراحها. وكانت نيجيريا قد جاءت في المركز الأخير بالمجموعة الثانية في نهائيات جنوب افريقيا بعد الهزيمة من الأرجنتين بهدف نظيف، ثم السقوط امام اليونان بهدفين لهدف في مباراة شهدت طرد لاعب الفريق ساني كايتا وأخيرا التعادل مع منتخب كوريا الجنوبية بهدفين لكل منهما. وكان منتخب نيجيريا قد حصل على المركز الثالث في نهائيات كأس الأمم الافريقية بأنجولا في يناير الماضي. توقيف أكثر من 5 آلاف شخص في آسيا بسبب مراهنات غير شرعية اعلنت منظمة الشرطة الدولية لمكافحة الجريمة (انتربول) من مقرها في مدينة ليون الفرنسية ان اكثر من 5 الاف شخص اوقفوا وتم وضع اليد على نحو 10 ملايين دولار في المراهنات غير الشرعية في آسيا خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب افريقيا. واوضحت الانتربول في بيان ان عناصر الشرطة قاموا بحملة واسعة ومكثفة على مدى شهر كامل داهموا خلالها 800 بيت للميسر في الصين وهونغ كونغ وماكاو وماليزيا وسنغافورة وتايلاند. واعتبر المدير التنفيذي للانتربول جان ميشال لوبوتان ان «النتائج كانت مهمة جدا ليس بسبب العدد الكبير والحجم الهائل من التوقيفات والحجوزات التي تحققت خلال شهر في كامل المنطقة، وانما على صعيد التعاون بين الشرطة في هذه الدول». واضاف «المراهنات المحظورة في المجال الرياضي لها ارتباطات ليس فقط مع الجريمة المنظمة وانما ايضا مع الفساد وتبييض الاموال والدعارة، وسيكون لهذه العملية الواسعة بدون شك انعكاسات على المدى البعيد». وحجزت الشرطة خلال هذه العملية من 11 يونيو الى 11 يوليو (تاريخ بدء وانتهاء المونديال) سيارات و بطاقات اعتماد وحواسب وهواتف خليوية ستتم الاستفادة من المعطيات التي بداخلها.