بشرة الموناليزا.. لغز آخر من أسرار دافنشي توصل العلماء إلى فك غموض آخر في لوحة الموناليزا الشهيرة، إذ عرفوا كيف قام الرسام ليوناردو دافنشي بإعطائها في اللوحة لون بشرة لا عيب فيه. وباستخدام تقنيات الأشعة السينية، قام فريق من الباحثين بعمل ما يشبه «التقشير» لطبقات اللوحة الشهيرة، لمعرفة كيف تمكن الأسطورة الايطالي من رسم بشرتها بتناغم فائق الدقة في التدرج بين من الضوء والظل. ويطلق على تلك التقنية المستخدمة من قبل دافنشي وبعض رسامي عصر النهضة «سفوماتو،» أو «المزج التدريجي للألوان،» وقد تمكن العلماء من تحديد تكوين وسمك طبقات الطلاء في اللوحة التي يعتقد مؤرخو الفن أنها رسمت في عام 1503 . وقال فيليب والتر، كبير الباحثين في مختبر باريس لبحوث وترميم متاحف فرنسا «هذا سيساعدنا على فهم كيفية صنع دافنشي المواد المستخدمة... وكمية الزيت التي استعملها والتي كانت مختلطة مع أصباغ وطبيعة ومواد عضوية، هذا سيساعد مؤرخي الفن جميعا.» والتر وزملاؤه استخدموا الأشعة السينية والوميض الطيفي لتحديد تكوين وسمك كل طبقة من رسم لوحة الموناليزا في متحف اللوفر في باريس، حيث يتم الاحتفاظ عادة باللوحة وراء زجاج مضاد للرصاص. ووجد الباحثون أن بعض الطبقات رقيقة سمكها لا يتعدى واحد أو اثنين من الميكرومتر، بينما تزيد هذه الطبقات سماكة بتصل إلى 30 - 40 ميكرومتر في أجزاء قاتمة من اللوحة. «نيكو» متهم بالتحرش الجنسي! ذكرت المحكمة العليا في لوس انجليس ان مساعدة سابقة للممثل الاميركي ستيفن سيغال سحبت الشكوى التي كانت رفعتها ضد بطل افلام الحركة بتهمة التحرش الجنسي. وقد سحب محامو كايدن نغوين (23 عاما) الكشوى الثلاثاء. وكانت الشابة تطالب بتعويضات قدرها مليون دولار من الممثل البالغ التاسعة والخمسين. ولم يعرف ما إذا توصل الطرفان إلى تسوية بالتراضي. وكانت الشابة تفيد في شكواها أن الممثل استخدمها ك «لعبة جنسية» .وقالت إن الممثل وضفها ك «مساعدة ادارية» بعدما ردت على إعلان عبر الأنترنت. وادعت أنها أرسلت بعد ذلك إلي منزل ستيفن سيغال في لويزيانا حيث قالت إنها تعرضت للتحرش الجنسي مشددة على أنها هربت بمساعدة سائق سيارة أجرة. وقد رد محامي الممثل على «الشكوى السخيفة»، معتبرا أنها «صادرة عن موظفة سابقة خاب ظنها وطردت من عملها بسبب تعاطيها المخدرات». قراصنة أنترنت يديرون موقع الخارجية الفرنسية تمكن قراصنة الإنترنت نهاية الأسبوع الماضي من نسخ موقع رسمي لوزارة الخارجية الفرنسية، وأمطروا العالم بتصريحات وإعلانات مزورة انطلاقاً منه. وفي اليوم الأول من إطلاقه، انهار الموقع الرسمي «سيغ» الذي كان يفترض أن يقدم صورة جيدة عن فرنسا للمستثمرين والسياح. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد قراصنة الإنترنت، إذا تم العثور عليهم، مشيراً إلى أن الموقع «المزوّر» هو خليط من المعلومات المغلوطة والنسخ المزورة التي أخذت من المواقع الرسمية الفرنسية والأوروبية. وكان الموقع المزور سرق الشعار والأسلوب وأشرطة مصوّرة عن الموقع الرسمي، وأضاف عليها سلسلة من المبادرات الدبلوماسية التي لم يكن لها وجود، بما فيها قرار باريس بإعادة 90 مليون فرنك من الذهب، التي دفعتها هايتي في مرحلة ما بعد الاستقلال من 1825 حتى 1947. وأظهر شريط «مزوّر» امرأة تجلس أمام أعلام فرنسية وأوروبية، تعلن أنه سيتم تسديد الديون الهايتية ضمن ميزانية سنوية على مدى 50 عاماً، ويصل المبلغ بمجمله إلى 17 مليار يورو وبفائدة سنوية تبلغ 5 في المئة.