أقدمت جهات مجهولة ، خلال الأيام الأخيرة، على ردم كميات كبيرة من الأتربة والنفايات على جنبات بحيرة سدي قاسم بهدف التحضير لطمرها، وجعلها صالحة لإقامة مشاريع عقارية.على الرغم من أن تصميم التهيئة يصنف هذه البحيرة ضمن المناطق المحرمة البناء. الجريدة انتقلت إلى عين المكان، حيث وقفت على هول «الجريمة» التي تنفذ في حق هذه المحمية البيئية النادرة، أكثر من ذلك فقد شرعت الجهات التي خططت للاستيلاء على البحيرة في التحضير لعملية بيع الأراضي من خلال تعليق يافطات مكتوب عليها « أراضي للبيع ». يذكر أن بحيرة سيدي قاسم من المناطق الإيكولوجية النادرة، إذ تقع على بعد 10 كلم جنوب مدينة طنجة، وتمتد على مساحة عشرات الهكتارات، بحيث تعتبر من المحطات الأساسية التي تستقبل الطيور المهاجرة التي ترحل من وإلى أوروبا.