قال باحثون أمريكيون إن صبغاً إشعاعياً جديداً أظهر من خلال التصوير الإشعاعي «بيايتي»، أن نفس أجزاء البروتين السامة التي تضيء في مخ المصابين بمرض الزهايمر موجودة في تشريح لجثثهم بعد الوفاة، وهو اكتشاف قد يؤدي إلى التوصل لوسيلة جديدة للكشف عن المرض في مرحلة مبكرة. وقارنت دراسة الصبغ مقتفي الأثر الإشعاعي «إيه في 45» بين الفحوصات الإشعاعية لأشخاص في نهاية حياتهم ونتائج تشريح جثثهم بعد الوفاة. وقال الباحثون في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر في هونولولو إن المقارنة أظهرت أن الصبغ يتمسك بالكتل اليمنى من البروتين الذي يسمى «بيتا أميلويد» في المخ. وقال الدكتور مايكل وينر من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، إن «النتائج مشجعة للغاية. ما ظهر عموماً أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية جيدة جداً بين درجة سطوع الفحص بالأشعة وكمية الأميلويد عند تشريح الجثة.» وقال وينر، إنه «كان هناك بعض الأجزاء بها الكثير من الأميلويد من خلال الفحص بالأشعة، وكان هناك الكثير من الأميلويد عند التشريح.»