فاز فريق الوداد البيضاوي على نظيره الجزائري شبيبة القبائل بهدف نظيف، عصر أول أمس بملعب البشير، بالمحمدية، في إطار لقاء ودي إعدادي، لكلا الطرفين أمام جماهير حجت من الدارالبيضاء لمساندة فريقها بطل الموسم الماضي. وتدخل هذه المباراة للوداد في اطار الاستعدادات للموسم الجديد ( 2010/2011)، وإتاحة الفرصة للمدرب البرازيلي، الربان الجديد للودادر للوقوف على مكان الضعف والقوة بالفريق، مع اختبار عناصر جديدة التحقت بصفوف القلعة الحمراء هذا الموسم، حيث أقحم دوس سانطوس مجموعتين في هذا اللقاء. التركيبة التي لعبت الجولة الأولى تتكون من الحارس كريم فكروش، خالد السقاط، الزايدي، بن كجان، بركات، لحسن زيدون، أيوب اسكوما، خالد لبهيج، محسن ياجور، جيفرسون وإبراهيم المعروفي، وكان بجانب المدرب مساعده فريد الشوشان، الدولي التونسي المعتزل، الذي لعب لألوان النجم الساحلي التونسي. وفي الجولة الثانية التي عرفت تسجيل هدف الوداد في حدود الدقيقة التاسعة، بواسطة الكونغولي فابريس الذي أقحمه دون سانطوس إلى جانب الحارس بونو، الترابي، إلياس، مداح ولخضر اليتيم القادمين من المولودية الوجدية، واللذين وقعا عقدا لأربع سنوات قبل ثلاثة أيام، بعدما خضعا لاختبار تقني، هاشم زكرياء، لهلالي زكرياء، ومحمود بلبودالي الذي لقبه جمهور الوداد ب «باطو» اللاعب البرازيلي المعروف، والذي وقع أيضا عقدا لمدة اربع سنوات، وهو اللاعب السابق لفريق شباب المحمدية، هشام جويعة ونور الدين حجام القادم من فريق القلعة السراغنة، الذي أبان عن مؤهلات كبيرة ومستوى تقني جيد، وهو من أبناء قلعة السراغنة وتدرج عبر فئاته الصغرى، ويعتبر من أبرز العناصر لهذا الفريق حسب ما صرح به للجريدة رئيس فريق القلعة حسن لحمادي، الزميل الصحفي بالقناة الثانية، والذي أكد أيضا أنه مباشرة بعد عقد الجمع العام سيقدم استقالته كمسير، نظرا للمصاريف الباهضة وقلة الموارد، وغياب الدعم للفريق. وبخصوص الفريق الجزائري، فقد صرح للجريدة المدير الرياضي لشبيبة القبائل أن اللقاء يعد محطة إعدادية للعناصر الجزائرية، وكذا فرصة للمدرب السويسري آلان كيكر الذي سبق وأن أشرف نصف الموسم على الإدارة التقنية لفريق أولمبيك أسفي، لاختيار سبعة عناصر التحقت بالفريق لحمل القميص هذا الموسم، واستعدادا أيضا لمواجهة النادي الاسماعيلي بالقاهرة يوم 18 يوليوز الجاري برسم المنافسات القارية لعصبة الأبطال. وبخصوص المباراة، فقد عرفت مستوى لابأس به لجل العناصر الودادية، من خلال الحضور، واللعب المفتوح، الى جانب قوة الدفاع بواسطة خالد السقاط، بن كجان، بركات وخالد الزايدي. وعلى مستوى الهجوم فقد تألق كل من محمود بلبودالي وأيوب سكوما ومحسن ياجور الذي كاد أن يفتتح حصة التهديف في بداية اللقاء من خلال تسديدة مرت محاذية للحارس صلاح الجزائري. أما الفريق الضيف، فقد أبانت عناصرهعن أنها قادرة على خوض منافسات قارية بقوة من خلال التمركز الجيد داخل رقعة الملعب، والحضور المتميز. وقد رافق شبيبة القبائل عدد من الصحافيين لمتابعة الفريق، وتغطية كل اللقاءات الودية. ورغم فوز الوداد، فإن جمهور الوداد خرج من ملعب البشير غير مقتنع بأداء الفريق، ويطمح لمعانقة الألقاب هذا الموسم، مع انضمام عناصر قوية وحسن اختيارها.