كشفت دراسة أمريكية حديثة أن النوم نصف ساعة إضافية قبل بداية اليوم الدراسي يجعل التلاميذ أكثر استعداداً للمدرسة. وأظهرت الدراسة، التي أجراها أطباء من مستشفى الأطفال «هاسبرو» في مدينة بروفيدنس عاصمة ولاية رود أيلاند الأميركية تحت إشراف الطبيبة النفسية جوديث أوين، أن قدرة التلاميذ على الأداء زادت، وأصبحوا أكثر تحفزا للدراسة وأقل تغيبا عن المدرسة، عندما تم تأخير بداية اليوم الدراسي من الساعة الثامنة إلى الساعة الثامنة والنصف. وأشارت نتائج الدراسة، التي شملت 200 تلميذ من الصف التاسع حتى الصف الثاني عشر، إلى أن تأخير موعد بدء اليوم الدراسي لم يؤثر على موعد نوم التلاميذ في المساء، حيث لم يسهروا فترة أطول، بل ناموا في الموعد المعتاد، فيما تراجعت نسبة التلاميذ الذين يصفون أنفسهم بأنهم غير سعداء أو محبطون من 65.8 في المئة إلى 41.5 في المئة بعدما تم تأخير بداية اليوم الدراسي نصف ساعة.