بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، ينظم نادي الرياضات البحرية بالرباط بتعاون مع الجماعة الحضرية للرباط الدورة الثالثة من المهرجان البحري الدولي للرياضات البحرية مابين 30 يوليوز والرابع من شهرغشت، والذي سيعرف مشاركة أكثر من خمس عشرة دولة موزعة على القارات الخمس. وسيكون التباري بين 600 رياضي في خمسة عشر نوعا رياضيا (الكاياك، الشراع الخفيف، جيت السكي، التزحلق على الماء، التزحلق البحري، الترياتلون، السكيم بورد، الولير، السكيت بورد القفز بالمظلات، والكاتمران). المنظمون أكدوا خلال الندوة الصحفية، التي عقدوها مساء أول أمس بمقر الجماعة الحضرية للرباط، أنه على هامش المهرجان البحري الثالث للرباط، ستنظم مجموعة من الأنشطة الفنية سيحييها مجموعة من الفنانين المغاربة. وبخصوص التنظيم صرح حسن البوكيلي، رئيس المهرجان ورئيس النادي البحري للرباط، بأنه تم الحرص على الرفع من مستوى التنظيم مع إدخال مجموعة من الابتكارات ستشكل مفاجآت سارة لكل الزوار والرياضيين المشاركين. وأضاف بأن المهرجان يهدف إلى إبعاد ربط الرباط بالصورة الإدارية فقط، بل سيتم إظهار الوجه الثقافي والسياحي للمدينة، وأنه لهذا الغرض ستزور الرباط خلال المهرجان مجموعة من اليخوث الجميلة والرائعة، ستتمتع بها لامحالة كل سكان مدينة الرباط وزائريها. أما فتح الله ولعلو، رئيس مجلس مدينة الرباط، ومن خلال كلمته، التي توصلنا بها ضمن الملف الصحفي، فقد ركز على التوجهات الملكية التى تسعى إلى الرقي بمدينة الرباط إلى مصاف كبريات المدن العالمية خصوصا وأن مدينة الرباط تتوفر على كافة الامكانيات، التي تحفز على التعريف بها، كما أن الطموح، يضيف فتح الله ولعلو في كلمته، هو تحويل الرباط إلى عاصمة للرياضة والعلم والثقافة بامتياز. واعتبر الدورة الثالثة من المهرجان البحري الدولي فرصة لتحقيق كل هذه الأهداف.