خدمة جديدة تقدمها مجموعة إذاعات «م. ف. م» لأول مرة في برنامج إذاعي لصالح الشباب من الذكور والإناث الذين يبحثون عن نصفهم الآخر، هذا البرنامج الجديد يذاع كل يوم أربعاء من الساعة العاشرة ليلا على امتداد ساعتين. تقدمه المبدعة والزجالة نهاد بنعكيدا. وتترجم بذلك الوجه الآخر من ديناميتها وتواصلها الذكي مع المستمعين. بعد البرنامج الناجح الذي أشرفت على تقديمه، والمتعلق بمجمع الكلام. فرحة العمر، هو العنوان الإذاعي التي تم اختياره لهذا المولود الجديد، والذي يعد سابقة حميدة لتقديم الخدمات إلى من يعنيهم الأمر، بصوت أصحابها من الشباب الراغب في البحث عن المؤسسة الزوجية، والبرنامج تقول مقدمته نهاد بنعكيدا، هو محاولة لإثارة الجانب المشرق أيضاً من خلال فقرته الأولى والمشاعر المضيئة في العلاقات الزوجية، حيث تنصب محاور الفقرة الأولى على استعادة الذكريات الجميلة في العلاقات الزوجية، ليفتحوا صندوق ذكرياتهم وليقدموا شهادات على تجربتهم الزوجية، هذه التجربة المشتركة والمشروع الحياتي المشترك والمهم في حياة الإنسان، يجب أن يتم إبرازه وتذكره مقابل الذكريات السليبة، التي غالباً ما تطغى على النفس الأمارة بالسوء. وفي هذا البرنامج، إعادة الاعتبار للمؤسسة الزوجية، حيث لقي إقبالا خاصة من المتقدمين في السن، والذين تزوجوا منذ 20 سنة وما فوق، كما رصدت ذلك المشاركات في الخطوة الأولى لهذا البرنامج، ومن خلال هذه الشهادات، فإن ذكريات المتزوجين لا تتشابه، إذ فيها تنوع كبير، يشهد على طبيعة العلاقة وظروف نشأتها ما بين آدم وحواء. هذا الاختلاف في البدايات له وقع على الاستمرارية في الحياة، ويأتي النبش في الذاكرة المشتركة ما بين الطرفين من خلال المبدعة نهاد بنعكيدا، على اعتبار أن هذا المشروع الحياتي ليس بالسهل! إذ يعتبر القرار بشأنه من أهم القرارات الصعبة في حياة الإنسان. كما يقدم »فرحة العمر« لأول مرة في الفقرة الثانية من البرنامج طلبات وإعلانات زواج الشباب والفتيات، الباحثين والباحثات عن »أبناء وبنات الحلال«، وفق مواصفات وشروط يعبرون عنها بأصواتهم وعن طريق »ايميلاتهم« الإلكترونية التي تعتمدها نهاد بنعكيدا كوسيلة وحيدة للتعارف بينهم بهدف التواصل الشريف وتقريب المسافات بينهم، وتعتبرها خطوة جريئة وشجاعة. ويتضمن البرنامج أيضاً في فقرته الثالثة، ورشة زوجية يطرح من خلالها جملة من المشاكل التي تعترض الأزواج، وكيفية تجاوزها، وسبل خلق سعادة زوجية، والأهم من ذلك، استمرارها وتثبيتها في هذه المؤسسة.