وضع تقرير نشرته مجلة «الفوريين بولسي الأمريكية»، المغرب في المرتبة التسعين في مؤشر «الدول الفاشلة» لسنة 2009، الذي يأتي كتعبير عن عدة مظاهر تفرزها أسباب عدة منها: « فقدان السيطرة الفعلية على الأراضي أو فقدان احتكار الاستخدام الشرعي للقوة» و«تآكل السلطة الشرعية لاتخاذ القرارات الجماعية وعدم قدرتها على توفير خدمات عامة معقولة»، بحسب ما جاء في التقرير. وتقدم المغرب، في لائحة هذا التقرير، الذي كان «ثمرة» تعاون بين المجلة الأمريكية و«الصندوق من أجل السلام»، منذ 2005 على دول كبرى من حيث جودة تحسن التصنيف التي تبدأ من الاتجاه العكسي، ومنها على الخصوص روسيا التي صنفت في الرتبة الثمانين وتركيا في الرتبة التاسعة والثمانين.. وعلى المستوى العربي فقد تقدم المغرب على اليمن (الرتبة 15)، وسوريا ( الرتبة 48)، ومصر (الرتبة49)، و الجزائر ( الرتبة 71) .. ومتخلفا عن ليبيا ( الرتبة 111)، وتونس ( الرتبة 118).. وكشف التقرير، الذي بنيت دراسته على تسعين ألف مصدر علني متوفر، ومسح 170 دولة، أن الصومال لازالت تتربع على عرش قائمة الدول «الفاشلة» للسنة الثالثة على التوالي ، تليها مباشرة كل من التشاد، والسودان، و وزيمبابوي، والكونغو، فيما تحل أفغانستان المرتبة السادسة والعراق المرتبة السابعة وباكستان المرتبة العاشرة ثم إيران المرتبة الثانية والثلاثين، في المقابل تحتل الولاياتالمتحدةالأمريكية، حسب تصنيف «الفوريين بولسي» المرتبة 158 والسويد وفنلندا والنرويج، على التوالي، المراتب الثلاث الأخيرة.