بالرغم من صوتها المرتفع والشكاوى المتزايدة منها إلا أن آلة الفوفوزيلا الشهيرة في جنوب إفريقيا ليست مشكلة كبيرة بالنسبة لمعظم مشجعي كرة القدم في ألمانيا. وأظهر استطلاع للرأي أن %62 من الألمان أنهم لا يعبأون بالصوت المزعج، الذي يصدر عن الفوفوزيلا. وقال %12 إن مشاهدتهم للفوفوزيلا تجعلهم يتحمسون للحصول عليها والنفخ فيها. من ناحية أخرى قال %16 إنهم لا يقبلون أن يستخدم جيرانهم الفوفوزيلا في الشرفات، لأن هذا يعد من مصادر الازعاج غير المقبولة. وقال تسعة بالمئة إنهم سيطلبون الشرطة حال استخدم جيرانهم الفوفوزيلا في الشرفة. أجرى الاستطلاع معهد أينو فاكت لقياس الرأي وشمل 1082 شخصا. هوس كأس العالم في الصين لم يتمكن المشجعون الصينيون من الحصول على تذاكر لحضور مباريات كأس العالم في جنوب إفريقيا، فتركزت احتفالاتهم محليا. ورغم عدم تأهل المنتخب الصيني للعرس المونديالي إلا أن عشاق الكرة هناك يتابعون مباريات كأس العالم محليا. ويتجمع العديد من عشاق كرة القدم لالتقاط الصور التذكارية أمام مجسم ضخم لكرة جابولاني، تم نصبه أمام ملصقات لعدد من نجوم العالم أمام أحد متاجر بيع المعدات والملابس الرياضية في العاصمة بكين. فوز البرتغال يسبب أزمة للإعلام الكوري ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات الكورية الشمالية، التي اعتادت السيطرة على وسائل الإعلام، وجدت نفسها في مأزق كبير عندما بثت على الهواء مباراة كوريا الشمالية مع البرتغال في مونديال جنوب إفريقيا 2010، والتي انتهت بفوز البرتغال بسبعة أهداف دون مقابل. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المأزق تمثل في أن السلطات اعتادت بث الأخبار الإيجابية فقط للشعب الكوري، ولذلك قطع التليفزيون بث المباراة فور إطلاق الحكم صافرة النهاية، ليذيع التلفزيون مشهد العمال والمهندسيين في أحد المصانع يحيون الزعيم كيم جونج إيل. رونالدو يسلم جائزة أفضل لاعب لتياغو وحزين لعدم مواجهة كاكا أعلن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لا يستحق لقب أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام كوريا الشمالية، أقيمت بينهما يوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة السابعة بمونديال 2010 . وأشار رونالدو في تصريحات لصحيفة ماركا الإسبانية إلى أنه يعتقد أن زميله في الفريق تياغو أفضل لاعب في المباراة، حيث أحرز هدفين وصنع مثلهما في اللقاء، مضيفاً : «عندما عدت إلى مستودع الملابس بعد اللقاء أعطيت الكأس لتياغو». وكانت البرتغال سحقت نظيرها الكوري بسباعية نظيفة، سجلها راؤول ميريليس (29)، وسيماو سابروسا (53)، وهوغو ألميدا (56)، وتياغو مينديز هدفين (60 و89)، ودا سيلفا ليدسون (81)، وكريستيانو رونالدو (87). وأوضح نجم ريال مدريد الإسباني أن الهدف السابع الذى أحرزته كان مسلياً وغريباً للغاية، مضيفاً: «بعد أن اصطدمت الكرة بالعارضة توقعت أنه ليس يومي على الإطلاق». وعن مواجهة البرازيل في المباراة القادمة، أسرد رونالدو أنه حزين للغاية بسبب طرد كاكا، وسيكون أمر صعب حينما أواجه البرازيل بدون زميلى في ريال مدريد الإسباني.