تسبب البوق البلاستيكي المعروف باسم «فوفوزيلا» في أول إصابة بين جماهير كأس العالم 2010، الذي يقام حاليًا بجنوب إفريقيا، عندما أدى استخدامه إلى إصابة سيدة جنوب إفريقية بالتهابات حادة في الحلق، من فرط النفخ في الآلة غير المرغوب فيها بملاعب المونديال. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية يوم السبت، أن ييفون ماير المواطنة التي تقطن مدينة كيب تاون، كان من الممكن أن تفقد حبالها الصوتية، بعدما اشتركت بمسابقة في النفخ على بوق ال «فوفوزيلا»، وأصيبت بالتهابات حادة في الحلق نتيجة مغالاتها في استخدام الآلة. ويضيف هذا الحدث نقاطًا سلبية إضافية إلى ال «فوفوزيلا»، التي تملأ أجواء المباريات بأصوات مزعجة عانى منها بعض لاعبي البطولة، إذ تشبه طنين الدبابير أو أصوات الفيلة، لذلك لم تجد ترحابًا من اللاعبين الذين أكدوا أنها تشتت انتباههم في الملعب. ونقلت الصحيفة الأميركية عن وسائل الإعلام الجنوب إفريقية، أن ييفون زارت طبيبها عندما شعرت باحتقان في الحلق، معتقدة أنها أصيبت بنزلة برد عادية، لكنها قالت: «ابتسم الطبيب وقال لي إنها لم تكن نزلة برد.. إنها أول إصابة فوفوزيلا تصادفني.. أنتِ بحاجة إلى حوالي يومين للتعافي.. أتمنى أنها لم تؤثر على الأحبال الصوتية». يذكر أن اللجنة المنظمة لكأس العالم رفضت منع الجماهير من استخدام ال «فوفوزيلا» في التشجيع داخل الملاعب التي تحتضن مباريات البطولة، على اعتبار أنها جزء أصيل من التراث الإفريقي.