طالب المجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للشبيبة والرياضة برد الاعتبار لهذا القطاع، ومده بالوسائل والامكانيات بالرفع من الميزانية ليلعب دوره الطلائعي في بناء المواطن الذي يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمسك المجلس الوطني لهذه النقابة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل الذي انعقد يومي 8 و9 ماي 2010 بالمركز الوطني للتخييم بالهرهورة. بضرورة إحداث فضاءات ومؤسسات بمختلف المدن والقرى حتى تستقطب أعدادا من الاطفال والشباب وتفجير طاقاتهم، كما عبر المجلس عن رفضه لبيع بعض الفضاءات او التخلي عنها. وسجل أعلى جهاز تقريري لهذها لمنظمة بعد المؤتمر بأسف غياب إصلاحات جذرية وجوهرية، ويدعو الى وضع استراتيجية وطنية للتنشيط السوسيو ثقافي والرياضي واستصدار قوانين تنظيمية، والاسراع بتنظيم مناظرة وطنية بمشاركة جميع المتدخلين. وتراهن النقابة الديمقراطية للشبيبة والرياضة من خلال مجلسها الوطني على تظافر جهود كافة المتدخلين في تناغم وانسجام وتعاون لوقف التدهور، ووضع حد للأزمة المستفحلة في القطاع، حتى تستعيد الشبيبة والرياضة مكانتها، التي كانت تحتلها عند بداية الاستقلال، حيث كانت قاطرة للتنمية بالمشاركة في عدة أوراش اجتماعية واقتصادية. وطالب بفتح حوار قطاعي جاد ومسؤول حول كافة القضايا المطروحة، والعمل على إيجاد حلول عادلة ومتصفة لرفع الحيف عن فئات واسعة من الامر.. وسجل المجلس الوطني إقصاء المتقاعدين من الحوار الاجتماعي، كما طالب الوزارة بإيجاد حل لسد الخصاص الكبير في التأطير، بتوظيف خريجي المعهد الملكي لتكوين الاطر، كما طالب بتطبيق السلم المتحرك للأجور.