الأيام كما هي وأحلامي، بعدد حصى الكون، تشبه أجرام الليل وأنا في الانتظار أحرق المسافات ولا أكثرت هكذا على صدر امرأة تتثاءب رأيتني أشيخ بين شقوق أسطورة تذوقت كل القسوة وما تبقى من عتاب لقتل الوقت في باحة المتاهات مجانا سيلفضني الرصيف من فم الليل نكاية في النهار ستحرجني ذئاب السهو بعيون متربصة وسيقض مضجعي ظلي الذي يتبعني كغراب يعيرني وجه الغيم هكذا دوما تعبرني الأيام وأحلامي برائحة الصمت تتخلل دمي.. ولا تعبر بوابة الضوء تبا (لي) لا أجد ضالتي في أي مكان حتى ا ل آ ن.