قررت الإدارة الأمريكية منح المغرب مكتبة للعلوم الرقمية جد متطورة. فقد وقع مكتب المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية الأمريكي، اتفاقية للتعاون مع المؤسسة الأمريكية للأبحاث والتنمية المدنية، يتم من خلالها رصد مبلغ 1.5 مليون دولار (حوالي 15 مليون درهم مغربي) لتأسيس مكتبة علوم رقمية في المغرب. وهذه المبادرة هي جزء من سلسلة برامج غايتها تنفيذ رؤية الرئيس أوباما التي تعرف ب «الإبداع العالمي من خلال العلوم والتكنولوجيا». وحسب بلاغ لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن مكتبة العلوم الرقمية المرتقبة، ستساهم في دعم التطوير في مجالي العلوم والتكنولوجيا وزيادة الوصول إلى بيانات وأبحاث علمية مرقمة، وتشجيع إقامة الشراكات والشبكات. وتيسير تبادل المعارف. مثلما ستكون المكتبة أداة ضرورية للتطوير المهني للمجموعة العلمية الإقليمية ولتعزيز علاقات مستدامة بين الولاياتالمتحدة ومحافل علمية أجنبية. المبادرة تنبني، أساسا، على عمل كانت قد بدأته سنة 2007 «أكاديمية فولبرايت للعلوم والتكنولوجيا» بتمويل من المؤسسة القومية للعلوم ومنظمة اليونيسكو، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المغربية. وستطلق مبادرة المكتبة في صيف 2010 مع نشر موارد مكتبية جديدة إلكترونيا طوال العام القادم، مشفوعة بأوراش عمل تطبيقية في كامل المنطقة العربية انطلاقا من المغرب، دعما للبرنامج وللترويج له.