أكد المرصد الاعلامي للشباب في بلاغ صحفي أنه توصل إلى إثبات ان التقرير الصادر باسمه حول موقع الشباب في العمل الحكومي وأجندة البرلمان، الذي تناقلته مجموعة من المنابر الصحفية، هو عمل منسوخ كليا من تقريرين سبق لمنظمة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان أن نشرت أولهما قبل سنتين والمعنون ب «المساءلة البرلمانية للشأن التعليمي»، فيما تم نسخ شبه تام لجزء من تقرير ثان للوسيط، لم يتم بعد تعميمه، ويتعلق بتقييم السياسة العمومية ذات الصلة بالشباب. وعبر المرصد الاعلامي للشباب عن أسفه الشديد لما حصل، ويتقدم باعتذاره لمنظمة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان لما لحقها من ضرر معنوي، ويثمن عاليا إعراب هذه الاخيرة عن استعدادها التام للتعاون مع المرصد المغربي للشباب، بما يساهم في تأهيل وبناء قدرات الباحثين الشباب، وتمكينهم من تملك المهارات والخبرات والاخلاقيات الكفيلة بإنتاج تقارير وأبحاث ودراسات ذات جودة ومصداقية. وأعلن المرصد الاعلامي للشباب في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه عن سحبه للتقرير حول موقع الشباب في العمل الحكومي وأجندة البرلمان من التداول، كما يتعهد بمواصلة العمل من أجل مواكبة جدية للسياسة العمومية ذات الصلة بقضايا الشباب، واتخاذ التدابير اللازمة وفق قوانينه الداخلية في حق من تسبب في هذا العمل اللاأخلاقي والمضر بسمعة العمل الجمعوي الجاد الذي يسعي المرصد لتكريسه وفق نفس البلاغ.