استعار مدير «اخبار اليوم» صوت الفنان بزيز لكي «يتبزبز» على الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. فاستعار منه اللعب بالكلمات للنيل من رجل انتخبه الاتحاديون ، مباشرة ، وبشكل ديموقراطي في مؤتمرهم الثامن. قال بوعشرين، في الضحك مع بزيز الذي نشره أول أمس إنه استمتع بالفنان الفكاهي وهو ينعت عبد الواحد الراضي بعبد الواخد الاراضي.. وبطبيعة الحال، يستطيع الفنان، عندما يريد أن يلعب بالكلمات كما يريد ، ويمكن ، كما في حالة ديودوني بفرنسا ألا يقبل الصحافيون ورجال الكتابة ما يقوله إذا ما انتهك الستار الاخلاقي وانتقل الى القدح الشخصي واللمز. لكن أن يريد بوعشرين أن يفعل ذلك، في «تقلاز» من وراء بزيز، فعليه أن يقبل بالمعاملة بالمثل ، والحال أنه عند ما ينعت ب«توفيق بوعشرين ... في % » ، للحديث عن نصيبه من المساهمات في المقاولات الصحافية، فإنه يبكي ويتباكى على حرية الصحافة والأخلاق. وعندما تقول له من أين لك بما نلت وأعطيت من أموال في ظرف قياسي جعلك تقر بأنك اشتريت فيلا بالملايين وأنك كنت تنوي هدمها لتبني فيلا جديدة ، فإنه يقترف رسالة طويلة الى وزير العدل يطلب منه فيها أن يتدخل، ويريد من السلطة التنفيذية ، التي ظل ينتقدها أن تتدخل في السلطة القضائية وتضرب، لسواد عينيه( عفوا ل«نوار» عينيه)؟) كل استقلالية. وباز (وبزيز..) أسيدي!