تنظيم القاعدة يخطط لتنفيذ عملية إرهابية خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. هذا التأكيد جاء على لسان مسؤولين أمنيين عراقيين في ندوة صحافية كشفوا فيها عن اعتقال «المسؤول الأمني في دولة العراق الإسلامية»، السعودي عزام القحطاني، المعروف بلقب «سنان السعودي»، والمتهم بالعمل مع الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، على التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية خلال إقامة نهائيات كأس العالم. والمثير في عملية الاعتقال، أن السلطات العراقية تقول إن المتهم تخرج من الكلية الإدارية والتخطيط التابعة لجامعة الملك فهد، في الوقت الذي تنفي إدارته أن يكون ذلك الشخص أحد المنتسبين إليها. من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية السعودية أن التحقق من هوية «سنان» يتطلب توفر أدلة مادية خاصة، وأن المعلومات المعلنة عنه تؤكد أنه سبق أن انتحل شخصية أخرى وحسب نفس المسؤول الأمني العراقي، فإن «سنان» «كان يعمل برتبة ملازم في السعودية، ودخل الى العراق عام 2004 وكان يشغل قبل اعتقاله منصب المسؤول الأمني لتنظيم القاعدة في بغداد». وأكد أن «سنان السعودي» باشر عمله الإرهابي في القائم وحصيبة (غرب العراق) في عام 2005، واشترك في عام 2009 في سرقة محال لبيع المصوغات الذهبية، وعمليات إرهابية استهدفت فنادق بغداد، وكذلك الهجوم على مقر الأدلة الجنائية، كما خطط للاعتداءات على المراقد الشيعية في كربلاء والنجف.