تنطلق يومه الخميس 13ماي الجاري فعاليات المؤتمر 26 لصحفيي الضفتين، الذي أختير له محور »الجهوية الموسعة وآفاق التنمية المحلية بين المغرب واسبانيا» وذلك بمقر مجلس جهة طنجة تطوان، حيث ستمتد أشغال هذا المؤتمر إلى غاية يوم الأحد 16 ماي وذلك بمشاركة أكثر من 25 صحفيا من اسبانيا وأزيد من 30 صحفيا من المغرب يمثلون مدن طنجة - تطوان شفشاون - العرائش - الدارالبيضاء - فاس - مكناس - صفرو - وجدة - ا لحسيمة - العيون - مراكش ومن منابر مختلفة. وحسب بلاغ الجمعية المغربية للصحافة الجهوية المنظمة للمؤتمر بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان وكذا جمعية صفحيي منطقة جبل طارق فإن اختيار موضوع »الجهوية الموسعة وافاق التنمية المحلية بين المغرب واسبانيا« لم يكن شعارا استهلاكيا - بل هو تتويج للاختيارات المتميزة للجمعية - بحيث تم الاتفاق علي هذا الموضوع منذ أكتوبر 2009 بمدينة قرطبة عقب انعقاد المؤتمر 25 .. والذي حضره السفير السابق للمغرب عمر عزيمان، ليكون الخطاب الملكي السامي حول تشكيل اللجنة الاستشارية للجمهورية تتويجا لاختيارات الجمعية. ويشارك في ندوات وورشات هذا المؤتمر عدد من الخبراء والمختصين من الجانب المغربي والإسباني. حيث سيكون المؤتمر مناسبة للاستماع والاسئناس بآراء الأكاديميين والعاملين في الحقل الجهوي من خلال عروض ومداخلات. قبل أن يتم صياغة توصيات.. ينتظر أن يكون أهمها تنظيم ندوة مشتركة حول الإعلام الجهوي بالبلدين الجارين. للإطلاع على التجربة الإسبانية الرائدة في هذا المجال، وكذا دعوة الزملاء الإسبان لزيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب - للوقوف على حقيقة الوضع هناك بعيدا عن أي تدليس إعلامي وسياسي. كما سيشكل المؤتمر فرصة للوقوف على النموذج الإسباني في مجال الجهوية الموسمية من خلال عروض لمختصين اسبان وسيايين. هذا إضافة إلى التعريف بالمقترح المغربي لحل مشكلة الصحرآء المغربية من خلال الحكم الذاتي، بالنسبة للجانب الإسباني. حيث تحاول الجمعية المغربية للصحافة أن تساهم في لعب دورها في مجال الديبلوماسية الموازية لتصحيح المفاهيم وتقديم المعطيات الواقعية والملموسة والصحيحة. بعيدا عن المزايدات الصحافية والسياسية. ويشار أن المؤتمر الذي سيفتتح يومه الخميس بمدينة طنجة ويستمر على مدى أربعة أيام ستعقد أولى جلساته في مقر جهة طنجة تطوان بحضور عدة مسؤولين بالجهة والإقليم، قبل أن ينتقل لمدينة تطوان ومارتيل والمضيق والفنيدق. حيث ستكون فرصة للزملاء الإسبان للإطلاع علي مستوى التقدم في المجالات السياسية والاقتصادية والبنيات التحتية التي تعرفها المنطقة. ويذكر أن هذا المؤتمر الذي وصل الى محطته 26 وما يحمله من تراكمات سابقة وتجارب عميقة اكتسبها أعضاء الجمعية، وما شكل من تقارب حقيقي بين صحفيي المنطقتين المعنيتين »شمال المغرب وجنوب الاندلس يشكل فرصة حقيقية للصحفيين المغاربة والإسبان فرصةللتشاور والتباحث في العديد من القضايا ذات البعد المشترك. حيث وصل المؤتمر الى سنته العاشرة بما تحمله من تراكمات، وتجارب، حيث سبق لأعضاءالجمعيتين مناقشة قضايا متعددة كالهجرة السرية وادماج المهاجرين وحرية الأديان، الانتقال الديمقراطي والعدل وقضايا المرأة والسياحة.