تعرضت عدة منازل ، في الأسابيع الأخيرة للسرقة ، اغلبها منازل وظيفية و إدارية تابعة لإعدادية يوسف بن تاسفين بمركز بودربالة ، و نفذت العمليات بالإعدادية أيام العطل ، كما استهدف نشاط العصابة الخطيرة ، مطعم مدرسة بودربالة ، و ممتلكات بمدرسة عقبة بن نافع الفهري ، كما تعرضت منازل ساكنة حي لابيطا الذي تنتمي إليه الإعدادية المذكورة لعدة عمليات سرقة ، و رغم الشكايات التي وجهت إلى كافة المسئولين فالوضع لازال كما هو عليه بل يزداد استفحالا و العمليات في تزايد مستمر و افاد احد الضحايا على أن شكاية موقعة من طرف 32 أستاذ و خمسة من ساكنة حي لابيطا و رجل الأمن الخاص للإعدادية وصلت إلى جميع المسئولين من القائد حتى عامل اقليم الحاجب و لم يبقى لنا سوى نسخة من الشكاية توصلت بها جريدة الاتحاد الاشتراكي أخيرا قصد إيصال الخبر على أعمدتها الى المسئولين بالرباط . و من تخوفات السكان هو تطور العصابة إلى البدء في تنفيذ عملية القتل قصد السرقة و ظهور عصابات أخرى في مجالات أخرى ، و يستحيل معه وضع اليد على الجناة ، ان لم يتم التصدي لهذه الظاهرة في المهد، صحيح أن منطقة ايت بوبيدمان تفتقد إلى مركز امني و مركز الدرك الملكي بسبع عيون هو المسئول الأول على امن ايت بوبيدمان ، لا يستطيع بعدد أفراده الذي لا يتعدى 10 أفراد ، تغطية حاجيات سبع عيون و ايت بوبيدمان و ايت حرز الله التابعين لنفوذه ولو كانوا من عفاريت سيدنا سليمان . و علقت جريدة الاتحاد الاشتراكي في السنوات الخيرة مشيرة الى هذا الخصاص ، صحيح وعت إدارة الجنيرال حسني بنسليمان مشكورة و بدأت في بناء مركز للدرك الملكي ببودربالة و اكتملت البناية و أصحبت جاهزة في انتظار قدوم أفراد رجال الأمن قريبا ، و لا حديث يذكر حول تاريخ افتتاح المركز للاشتغال نتمنى مرة أخرى بالتعجيل بالتشغيل للمركز قبل احتياج المنطقة من مركز إلى مركزين للأمن .