حرب التسلح تخوضها الجزائر بشراسة ضد المغرب . لقد اغرق جنرالات جارتنا الشرقية ثكناتهم العسكرية بعتاد حربي يتزايد سنة بعد سنة . في الفترة مابين 1973 و1977 بلغت واردات الجزائر من الاسلحة 710 مليون دولار من بينها 470 مليون دولار صفقات مع الاتحاد السوفياتي ، وما بين 1978 و 1982 بلغت 3730 مليون دولار ، وعلى العموم صرفت الجزائر منذ بداية مناودتها للوحدة الترابية للمغرب سنة 1973 الى سنة 1993 مامجموعه 10 مليار و300 مليون دولار. بعد 1993 تسارعت وثيرة التسلح الجزائري وشرعت في عقد الصفقات المليارية للحصول على طائرات وصواريخ واليات متطورة ، واذا كان مفهوما ان تتسلح الجزائر باسلحة مواجهة الجاعات لمسلحة التي انتشرت في طول البلاد وعرضها بعد الغاء نتائج انتخابات دجنبر 1991 . فان التزود بالسلحة الثقيلة والطائرات والبوارج والصواريخ ليس له من هدف سوى المجال لجغرافي المحيط. وللاشارة فمنذ بداية السنة الجارية فاقت صفقات التسلح 3 مليار دولار ، وهو ما يبوئ الجزائر، في تصنيف المعهد الدولي لأبحاث السلام باستكهولم، المرتبة التاسعة عالميا في التسلح والدول العشرة الأكثر شراء للسلاح في العالم، بتسجيلها المرتبة التاسعة عالميا. ويكفي الاطلاع على الميزلنية المرصودة لوزارة الدفاع لتبيان نوايا الجزائر في التفوق على المغرب : لقد بلغت ميزانية الدفاع الدفاع الجزائرية برسم سنة 2010 ما مقداره 42 مليار دينار جزائري، أي بزيادة 3 مليارات عن ميزانية 2009 التي فاقت 39 مليار دينار (أي حولي 55 مليار درهم) بعد أن كانت سنة 2008 لا تتجاوز 23 مليار درهم (6.5 مليار دولار سنة 2009 و 2.5 مليار دولار سنة 2008).