سرقة ب«تجزئة الخزامى» تعرضت سيارة أحد المواطنين ب «تجزئة الخزامى» بالألفة، في الأسبوع المنصرم، لسرقة بعض تجهيزاتها، ك «الراديو كاسيط » وبعض الأدوات المخصصة لإصلاح الأعطاب الميكانيكية منها (المبراغ / طورنوفيس)، وذلك من أمام باب العمارة بمنطقة «E4»! وغير بعيد، تعرضت سيارة للأجرة (طاكسي) للسرقة بالمنطقة المجاورة لأحد «الأسواق التجارية الكبرى»! عودة أعمال السطو هذه، جاءت بعد «مرحلة هدوء» عاشتها المنطقة نتيجة للحملات الأمنية المكثفة التي شهدتها أحياء الألفة مؤخرا، والتي يتمنى السكان استمراريتها حتى تشمل مختلف النقط ! رياشات الزنقة 29 بدرب بوشنتوف بعد أن قامت السلطات المحلية، في وقت سابق، بإغلاق رياشات الزنقة 29 بدرب بوشنتوف، باعتبارها تشتغل بدون التوفر على ترخيص ، وذلك استجابة لشكاية السكان المتضررين، عادت مؤخرا لمزاولة «نشاطها الحامل في طياته لكل أسباب إلحاق الضرر والأذى، سواء بيئيا أو صحيا»! هذا الرجوع، حسب المتضررين ، يطرح أكثر من سؤال ومن علامة استفهام حول «جدية» التعاطي مع هذا الملف؟! «ليلة حمراء» بقاعة الأساتذة! في الأيام الأولى من شهر أبريل ، وبعد أن غادر مدير إحدى الثانويات الإعدادية ( الفداء مرس السلطان) إدارة المؤسسة، تذكر أنه نسي القيام ببعض الإجراءات فعاد إلى مكتبه، وبعد ولوجه المؤسسة لمح أن مصابيح قاعة الأساتذة مشتعلة، فاعتقد أن الحارس يقوم بنظافتها، إلا أنه ما لبث أن سمع بعض الكلام، ثم قهقهات! أسرع إلى القاعة ، فكانت صدمته قوية حين وجد الحارس الخاص في جلسة حميمية مع غريبين عن المؤسسة تتوسطهم مائدة بها أنواع مختلفة من المأكولات تزينها قنينة ( روج). اتصل المدير بالشرطة، التي حلت بعين المكان واعتقلت الثلاثة صحبة قرعتهم الحمراء! إنه نموذج فقط ، تقول مصادر تربوية، لسوء تدبير مشروع الحرس الخاص بالمؤسسات التعليمية ، والذي لا يخضع لأية مراقبة ، شأنه في ذلك شأن مشروع النظافة الذي تم تفويته لبعض الشركات التي لا تتوفر على عاملة واحدة، كل ما تملكه هو الوزرات البيضاء التي تحمل (لوغو) تلك الشركة، والتي تسلم البعض منها حسب الحاجة إلى مقتصد المؤسسة أو أحد المسؤولين بالإدارة طالبة منه البحث عن بعض النساء اللائي يبحثن عن مثل هذا النوع من العمل ويسلم للعدد الذي يخصه البذل بعد أن يطلب منهن صورة لكل واحدة مصحوبة بنسخة من البطاقة الوطنية. إلا أنه سرعان ما تبدأ المشاكل حين يشرعن في عملهن بإثارة توزيع حصة الأقسام وبعض المرافق ويبدأ «التمرد» على المسؤولين بالمؤسسات التعليمية حيث لا يُسمع إلا «أنا هنا ما خدامة مع تواحد فيكم أنا محسوبة على الشركة » ، «هما قالو لينا الأقسام فقط أما الإدارة فجيبوا لخدم فيها»»!