تجري هذه الأيام عملية متواترة و حثيثة لسحب كميات كبيرة من الرمال بشاطئ آسفي، و تستعمل في ذلك شاحنات من الحجم الكبير تنقل الرمال ليلا إلى وجهة مجهولة . لدى استفسارنا لمجموعة من المسؤولين سواء في السلطة أو الجماعة الحضرية ، ظلت أجوبتهم متناقضة و متأرجحة بين قائل بأن العملية قانونية و تشرف عليها مصالح التجهيز و قائل ثان بأن إفراغ الشاطئ من رماله يدخل في إعادة تهيئته. مصادرنا أكدت أن الرمال تذهب مباشرة إلى أحد مستودعات نائب رئيس الجماعة الذي هو في نفس الوقت منعش عقاري و معروف بخروقاته التعميرية على مستوى مشاريعه السكنية . لابد للجهات المسؤولة و خصوصا الولاية أن تتحمل مسؤوليتها ، لأن بعض رجال الإدارة الترابية فاحت روائح سلوكاتهم العطنة .