أكد مصدر مسؤول داخل فريق الوداد البيضاوي تشبث المكتب المسير بالمدرب بادو الزاكي، الذي غادر مركب محمد الخامس منفعلا، عقب الهزيمة في مباراة الديربي 108 أمام الرجاء، بهدف واحد دون مقابل. وفضل المدرب الزاكي عدم حضور الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء. وحمل مصدرنا، مسؤولية الهزيمة للجنة التحكيم، التي أصرت على تعيين حكم مغربي بعد رفض مقترح الفريق الأحمر بتعيين حكم أجنبي. وجدد ذات المصدر التأكيد على أن الذي كان مستهدفا هو باود الزاكي، وليس فريق الوداد، في إشارة إلى إضعاف حظوظه في تحمل مسؤولية تدريب المنتخب الوطني، من خلال قطع الطريق على الفريق الأحمر في التتويج بلقب البطولة. واعتبر مصدرنا، أن الحكم الباعمراني يتحمل نصيبا كبيرا من مسؤولية هزيمة الوداد، لأنه «حرمنا من ضربة جزاء في الدقائق التسع الأول، وأنذر اللاعب، الذي تأثرت معنوياته طيلة المباراة، كما عاقب بيضوضان في الجولة الثانية، رغم أنه روض الكرة بصدره وليس بيده». وفي نفس السياق شهدت شوارع الدارالبيضاء اصطدامات بين الجماهير البيضاوية، عقب نهاية مباراة الديربي 108، بين قطبي كرة القدم الوطنية، الوداد و الرجاء، في قمة الدورة 26 من بطولة القسم الوطني الأول. فحسب مصدر مطلع فقد خلفت هذه الاصطدامات بين جمهوري الفريقين إصابة عشرة أشخاص، كما تم اعتقال حوالي 70 شخصا بتهم مختلفة. ولم تسلم كالعادة الحافلات والسيارات الخاصة من الاعتداء. للإشارة فقد شهدت مباراة الديربي تنظيما محكما، حيث قادمت إدارة الوداد بالحرص على عدم وقوع أي هفوات قد تؤثر على السير العادي للمباراة، التي جلبت حضور أزيد من 250 صحافيا، من بينهم أزيد من 40 أجنبيا، فضلا عن حضور شخصيات وازنة، يتقدمهم رئيس فريق ماريتيمو البرتغالي.