شارك أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة في نصف مارطون الرباط المنظم من طرف نادي الفتح الرياضي . رضا الشامي لم يكتف بالمشاركة الرمزية ، بل واصل السباق الى نقطة النهاية ،وقد استطاع أن يبقى ضمن العشرة الاوائل في العشرة كيلومترات الاولى ، كل ذلك وسط اسماء لامعة في السباقات على الطريق. وقد كان فتح الله ولعلو رئيس مجلس مدينة الرباط أول المهنئين والمستقبلين لأحمد رضا الشامي، ولينظم اليه الكثير من المتفرجين تقديرا لما قام، والذي سجل اسمه كأول وزير يشارك في سباق مع عموم الشعب، حيث هناك من رأى فيه سلوكا يجب ان يحتذى به لأنه ينطوي على أكثر من دلالة. احمد رضا الشامي ، وهو يعانق المشجعين، اعتبر الممارسة الرياضية أصعب من الممارسة السياسية ، وانه استطاع فعل ذلك بفعل التداريب التي قام بها ، إذ أنه مواظب على ممارسة الرياضة. ع النبسي فتح الله ولعلورئيس مجلس مدينة الرباط اعتبر انخراط مجلس المدينة في نصف مارطون الرباط ماديا ومعنويا، دعما لنادي الفتح الرياضي الذي يعتبر ناديا للعاصمة، وأن هذا الانخراط يهدف الى تنمية أكثر إشعاعا للرياضة بمدينة الرباط، خصوصا وأنه يعرف مشاركة أسماء إفريقية وازنة، وتمنى أن يعطي هذا السباق أسماء مغربية جديدة قادرة على حمل المشعل، ولم يفته أن ينوه بمشاركة أحمد رضا شامي في السباق ومواصلته إلى نقطة النهاية. ومن زاوية تقنية، رأى عبد الإله أوبا، المدير التقني للسباق، بأن الأعاقة الوحيدة كانت هي عدم تحقيق أي رقم قياسي .أوبا أرجع ذلك إلى عدم حضور مجموعة من العدائين والعداءات، كما أشار إلى عرقلة السيارات وتشويشها على المتسابقين، لأن العداء يفقد التركيز ويصبح همه تفادي الاصطدام، ووعد بمناقشة ذلك خلال عملية التقييم للسباق الذي رأى في انطلاقته أجمل صورة لنصف ماراطون عالمي.