دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بخنيفرة، إلى خوض إضراب إقليمي، يومه الاثنين 19 أبريل 2010، بجميع مؤسسات التربية والتكوين، وذلك «من أجل المطالبة بتصنيف إقليمخنيفرة ضمن المناطق النائية أسوة بأقاليم أخرى، بالنظر لصعوبة الظروف الجغرافية والمناخية والطبيعية للإقليم، وافتقار جل تضاريسه لبنيات طرقية سهلة، مع ما يشترطه ذلك من ضرورة استفادة العاملين بالعالم القروي من التعويضات المخصصة لهم، مراعاة للواقع المتردي وظروف الاشتغال القاسية التي يعملون فيها، وذلك بدل استمرار الجهات المسؤولة في التعامل مع هذا الأمر بسياسة التجاهل والإقصاء». وتأتي معركة الإضراب الإقليمي أيضا بهدف «مطالبة الساهرين على الشأن التعليمي بالتعجيل في خلق مكتب خاص بالتعاضدية (CNOPS) بمقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية» لغاية احتواء المعاناة التي تشكو منها الأسرة التعليمية بالإقليم، إلى جانب المطالبة «بالعمل الجدي على سد الخصاص القائم على مستوى الأطر، والذي يشكل وضعا صعبا وحرجا بالنسبة للشغيلة التعليمية، وينعكس سلبا على ظروف العمل والمردودية المرجوة». وبينما لم يفت المكتب النقابي الفيدرالي بإقليمخنيفرة تهنئة نساء ورجال التعليم بالإقليم على مساهمتهم في إنجاح الوقفة الاحتجاجية التي تم تنفيذها في اليوم السابع من أبريل الجاري، دعا الجميع مجددا إلى الانخراط الوازن والمسؤول في محطة اليوم وما سيليها من خطوات نضالية يتطلبها الموقف «دفاعا عن الحقوق المشروعة، وضدا على أساليب التسويف والتماطل الممنهجة من طرف الجهات المعنية».