قام، مؤخرا، سكان دوار «عريان الراس» بسيدي عبد الرحمان (أنفا)، بوقفة احتجاجية عقب «صدور أحكام استعجالية قضت بإفراغهم من مساكنهم»! ومرد هذه الوقفة ، حسب السكان « إلى كوننا لا نعتبر أنفسنا محتلين ، حيث نتواجد بهذا الدوارمنذ مايزيد عن 40 سنة ، حيث نتوفر على كل الوثائق التي تثبت ذلك من : شواهد السكنى، بطاقة التعريف الوطنية ، بطاقة الناخب ، وثائق إدخال الكهرباء.. كلها تحمل عنوان الدوار ، كما أن المساكن مرقمة بشكل قانوني من طرف السلطات المحلية المختصة»! وقد اعتبر السكان في رسالة / شكاية توصلنا بنسخة منها «أحكام الإفراغ بمثابة كارثة سترمي بنا إلى الشارع، ومن ثم التشرد والضياع ، مع ما يعنيه ذلك بالنسبة لنسائنا وشيوخنا ، وأطفالنا الممدرسين، من تشتت واختلال للتوازن الأسري»! ويلتمس المتضررون، من الجهات المسؤولة، «أخذ صيحتهم هذه بعين الاعتبار، والعمل على إيجاد حلول منصفة لوضعيتهم تفاديا لكل انعكاسات وتداعيات اجتماعية سلبية».