والي الدارالبيضاء يدعو إلى التضامن استغل والي الدارالبيضاء محمد حلاب فرصة الافتتاح الرسمي للمهرجان الوطني الثامن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لدق ناقوس الخطر حول آفة المخدرات والضحايا الذين يسقطون بين مخالبها، متسائلا «إن كانت هناك أسرة بيضاوية ما لاتعاني من إدمان أحد أفرادها؟»، مشددا على مبدأ التضامن للانخراط في كل المبادرات الهادفة إلى التخفيف من حدة كل الآفات والأمراض، مذكرا بالمركزين اللذين سيتم تشييدهما والمخصصين لضحايا الإدمان أحدهما بمستشفى ابن رشد من تشييد وزارة الصحة وآخر بمولاي رشيد لمحسن تبرع بمساحة هكتار وقيمة البناء. وقداحتضنت حديقة جامعة الدول العربية على مدى يومي 2 و 3 أبريل الجاري، أطوار المهرجان الوطني الثامن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي نظمت بها أروقة الجمعيات المشاركة، وعرفت تنشيط بعض المحترفات الفنية والتربوية، إضافة إلى إجراء مباريات رياضية مختلفة، كما تم خلال المهرجان تقديم 6 جوائز للتلاميذ الفائزين في مسابقتي الرسم والكتابة حول موضوع الإعاقة، مع تكريم بعض الشخصيات والفعاليات الوطنية العاملة في مجال الإعاقة، فضلا عن إنجاز لوحة حائطية بشكل جماعي بحديقة الإسيسكو «مردوخ». اولاد زيان.. محطة المتناقضات باتت المحطة الطرقية لاولاد زيان ومحيطها قبلة لكل النماذج والمظاهر الشائنة، سواء تعلق الأمر بالعاهرات، المتسولين، المتشردين أو اللصوص، وذلك رغم المجهودات التي تقوم بها الجهات المعنية للحد من انتشار هذه الظواهر التي تؤرق بال المسافرين والتجار أو المارة! وفي سياق هاته المجهودات أوقفت العناصر الأمنية، خلال نهاية الأسبوع الفارط، شخصا متلبسا بالسرقة لحظات عقب اقترافه لذلك بمعية أربعة من شركائه وجميعهم ينحدرون من حي درب الكبير ودرب العفو، إذ استولوا على معطف لأحد المسافرين رفقة مبلغ مالي وبعض الحاجيات الأخرى في ساعة مبكرة من الصباح. «مزاجية» بعض سائقي الطاكسيات ب «المحطات الكبرى» تزداد معاناة البيضاويين مع سيارات الأجرة الصغيرة ، خلال أيام العطل المدرسية البينية دون إغفال مناسبات الأعياد ! خاصة على مستوى المحطات الكبرى، كما هو شأن محطات القطار: «كازا فوايجور» ، «كازا بور»، محطة الوازيس، والمحطة الطرقية اولاد زيان ، محطة الستيام...، حيث يرفض بعض السائقين نقل ثلاثة أشخاص ، ولو تعلق الأمر بأسرة واحدة ، دون الحديث عن مسألة «عدم تشغيل» العداد ، وتحديد الثمن مسبقا! هكذا عاشت العديد من الأسر ، مثلا ، بعد زوال الجمعة 2 أبريل 2010، محنة حقيقية بمحطة الوازيس، فهذه أُم صحبة طفليها، قدموا من مراكش، وجدت صعوبة في إيجاد طاكسي، لولا تدخل رجلي شرطة بالزي المدني اللذين ألزما أحد السائقين بنقلهم، مهددين إياه بسحب رخصته في حالة الرفض، مستنكرين مثل هذا الأسلوب غير اللائق! أما جدة تجاوزت الثمانين من العمر، بمعية ابنتها وحفيدتها المعاقة، ففُرض عليهن المشي على الأقدام إلى غاية «مدارة» باشكو، بعد امتناع العديد من السائقين عن حملهن ، تحت مبرارت لا إنسانية! حريق بسيارة ب «2 مارس » أدت سرعة بديهة سائق سيارة من نوع «ستروين كزارة» كان يمر بها بمنطقة 2 مارس بالفداء مرس السلطان مساء الجمعة 2 من الشهر الجاري، إلى الحد من الأضرار التي كان من الممكن ان يتسبب فيها تماس كهربائي أدى إلى اندلاع النيران ببعض الأجزاء البلاستيكية المحيطة بمحرك السيارة، وذلك بعد قيامه بإخمادها والحد من انتشارها.