تم يوم الإثنين بالرباط التوقيع على عقد أهداف بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، تمتد لمدة ثلاثة أعوام (2010 - 2012). ويرتكز هذا العقد، الذي وقعه منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، ومحمد مقتابل، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي، على عدة محاور تتمثل بالخصوص في الرفع بنسبة 20 بالمائة من عدد المرخصين والمدربين والحكام (5 بالمائة سنويا)، وإحداث ثلاث عصب جديدة في أفق 2012 والنهوض برياضة الكراطي وتحسين ترتيبها على الصعيد الدولي. وعلى مستوى الإنجازات، تلتزم الجامعة بالحفاظ على النتائج الدولية التي حققتها وتحسينها في جميع الفئات سنة2011، وإحراز لقب عالمي في أفق2012، علما بأن المغرب يحتل المركز التاسع على الصعيد العالمي، وهي مرتبة محترمة جدا لم يصل إليها الكراطي المغربي منذ تأسيسه. وتلتزم الوزارة بموجب هذه الاتفاقية بتقديم الدعم الضروري للجامعة. وسيصل هذا الدعم إلى5 ملايين و250 ألف درهم، مليونا درهم من هذا المبلغ تخصص للتكوين وتداريب المنتخبات الوطنية، فيما سيخصص مليونا درهم الآخران لإنهاء أشغال بناء المركز الوطني للكراطي، الذي سيكون جاهزا قبل نهاية السنة الجارية. ويبقى التكوين القاعدي من أهم رهاات الجامعة، بهدف الرفع من عدد المجازين، لأن ما بين100 ألف و120 ألف ممارس لا يوجد فقط27 ألف مجاز، ومن بين1200 جمعية تنشط في حقل الكراطي لا تنضوي منها سوى750 تحت لواء الجامعة.