خلافا لما كان متوقعا، فإن لقاء القمة بالنسبة لأسفل الترتيب، الذي جمع كلا من الوداد الفاسي وشباب المسيرة برسم الدورة 23 ، لم يكن فرصة ذهبية للفريق الفاسي للانعتاق من دوامة أسفل الترتيب خاصة وأن شباب المسيرة المعذب في آخر رتبة خسر في ملعبه أمام الوداد الفاسي برسم الدورة 9، إلا أن أشبال المدرب عبد القادر يومير حضروا من أجل رد الدين، وكان بإمكانهم ذلك خلال بداية المقابلة في محاولاتين.. تصدى لهما الحارس أمين البورقادي أمام كل من جنيد واحليوات.. رد فعل المحليين جاء جد محتشم من خلال الكرات الثابتة لعمر حاسي. الحيطة والحذر هما السمتان اللتان طبعتا الشوط الأول ولم يتمكن أي فريق مفاجأة الفريق الآخر لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني قام المدرب طاليب بعدة تغييرات لعله يزرع الحيوية في وسط الميدان الذي كان غائبا في هذا اللقاء، حيث تم إدماج كل من باحفيظ، إلا أن المستوى التقني للقاء تراجع خلال الشوط الثاني ليصبح اللقاء مملا في غياب فرص حقيقية للتسجيل وتبقى أحسن فرصة في اللقاء لصالح الوداد الفاسي بواسطة أنيس الذي انفرد بالحارس أمام شباك فارغة، يقذف إلا أن تدخل الحارس عفيفي كان في الوقت المناسب. باقي أطوار اللقاء ظلت الكرة في وسط الميدان لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي لا يخدم مصالح الوداد الفاسي الذي له مقابلتان قويتان برسم الدورة 25/24 أمام كل من المغرب الفاسي ديربي جديد ثم يستقبل الوداد البيضاوي متزعم الترتيب. قالا عن اللقاء المدرب عبد الرحيم طاليب (الوداد الفاسي) المقابلة كانت صعبة وتكتيكية نظرا لرتبة الفريقين، خلقنا فرصا إلا أن الفريق الفاسي لم يكن في يومه. خلال الشوط الثاني كانت هناك الحيطة والحذر خوفا من الهدف وسيصعب العودة في اللقاء مجددا. ضيعنا فرصة بالميدان. التوقف الذي عرفته البطولة زاد من متاعب اللاعبين. على العموم نقطة أحسن من لا شيء، مقابلة للنسيان والعمل من أجل لقاء الديربي أمام المغرب الفاسي. المدرب عبد القادر يومير (شباب المسيرة) المقابلة اتسمت بالحيطة والحذر والتخوف، ورغم ذلك كانت بعض الفرص السانحة للتسجيل من الطرفين. اللقاء كان بين مدربين، كل واحد يعرف الآخر. حضرنا لفاس من أجل انتزاع 3 نقط للخروج من أسفل الترتيب. للأسف لم نتمكن من التسجيل أمام الحارس أمين البورقادي الذي كانت تدخلاته ناجحة وسنعمل من أجل الخروج من المنطقة المكهربة، والتعادل ثمين بالنسبة لشباب المسيرة.