يشارك المغرب في معرض باريس للكتاب، الذي سيفتتح غدا، برواق مساحته ستين مترا مربعا وبمشاركة خمس دور نشر تعرض بشكل مباشر (مرسم، الفينيك، ينبع الكتاب، يوميد ولي شومان كروازي) ومجموعة دور أخرى تحضر بإصداراتها (المركز الثقافي العربي ودار الثقافة..) إضافة إلى منشورات وزارة الثقافة التي تنظم المشاركة المغربية بالمعرض بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية والمجلس الاستشاري للهجرة اللذين سيعرضان، هما كذلك، منشوراتهما التي سبق أن قدمت عناوينها الأولى في الدورة الأخيرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء. و وسيحتضن الرواق الذي عرف هذه السنة امتدادا في المساحة قياسا بالسنوات الماضية (35 مترا مربعا) لقاءات ثقافية وتوقيعات للكتب بحضور مجموعة من الكتاب المغاربة، ضمنهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد العروسي وزكية زوانات.. وبمناسبة الذكرى الثلاثين لتنظيم معرض باريس للكتاب اختارت إدارة المعرض هذه السنة الاحتفاء بالكتاب الفرنسيين والأجانب. وقد وجهت، في هذا الإطار، دعوة إلى ستين كاتبا فرنسيا من مختلف الأجيال والحساسيات وثلاثين أجانب، تتصدرهم أسماء الأمريكي بول أوستير والإيطالي امبرتو إيكو والبرازيلي برناردو كارفاليو، والإسباني إنريكي فيلا ماتاس إضافة إلى المصري علاء الأسواني والجزائري ياسمينة خضرا. على المستوى الإداري والتنظيمي عرفت هذه الدورة مقاطعة بعض دور النشر الفرنسية من بينها بايار، بينما قلصت أخرى (هاشت ولوسوي) حجم مشاركتها بدعوى عدم تجديد الأداء التنظيمي للمعرض وكلاسيكيته وارتفاع تكلفة الأرقة.