قال حميد الهزاز، رئيس المكتب المديري لنادي المغرب الفاسي، في تصريح للجريدة، إن رؤساء الفروع المكونة للمكتب المديري، عقدوا اجتماعا استعجاليا، عبروا فيه عن استيائهم من خيبة آمالهم، بفعل إغلاق الأبواب في وجوههم من طرف الولاية أو مجلس المدينة، رغم النتائج الجيدة المحققة على مستوى كرة القدم (الرتبة الخامسة في ترتيب البطولة) أو كرة السلة (الرتبة الأولى ببطولة القسم الأول والتأهل لنهاية كأس العرش) أو كرة الطاولة والسباحة وألعاب القوى... وأشار الهزاز في تصريحه إلى أن هذه الفروع تعيش أزمة مالية خانقة، لا ينقص من حدتها سوى تضحية رؤساء الفروع وبعض أعضاء مكاتبها المسيرة. وألمح إلى أن الجميع بات يؤمن بفكرة واحدة هي تقديم استقالة جماعية ووضع رخص اللاعبين بمكتب السيد الوالي، الذي سيكون حينها مدعو للتدخل من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة التي لم يسبق أن عاشتها الرياضة الفاسية. وتساءل رئيس المكتب المديري للنادي الأصفر عن الأسباب والدوافع التي تدفع كل المسؤولين في باقي المدن الأخرى إلى النهوض من أجل دعم الرياضة المحلية، في الوقت الذي تعيش الرياضة الفاسية كل هذا التهميش؟. مضيفا أنه إذا كانت الرياضة هي آخر اهتمامات مسؤولي العاصمة العلمية، فإننا سنكون أمام خيار وحيد هو مغادرة كراسي المسؤولية والتفرغ لمهامنا الخاصة وعائلاتنا، التي أهملناها كثيرا. يذكر أن عدد رخص الممارسين داخل المغرب الفاسي تصل إلى 7800 رخصة، وهو رقم يعكس مدى الدور الذي يقوم به فروع هذا النادي العريق.