عرف الحساب الإداري لشهر فبراير ببلدية سيدي بنور التصويت عليه بإجماع الحاضرين من الأعضاء، الأمر الذي يجعل من الخطوات المتخذة والتدابير الإجرائية تعلق الأمر بالتسيير أو التجهيز تسير في الاتجاه الصحيح الذي ينمي موارد البلدية و يساهم في ترشيد النفقات . الدورة العادية لشهر فبراير لبلدية سيدي بنور المنعقدة يوم الاثنين 22 فبراير بقاعة الاجتماعات بذات البلدية ضمت ثماني نقط تمثلت في 1 دراسة الحساب الإداري و التصويت عليه 2 برمجة الفائض الحقيقي 3 تغيير برمجة اعتمادات من الجزء الثاني من الميزانية 4 ملاءمة النظام الداخلي للمجلس البلدي حسب النموذج الوزاري 5 تخصيص قطعة أرضية لفائدة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي 6 المصادقة على بروتوكول اتفاقية التوأمة ما بين الجماعة الحضرية لسيدي بنور والجماعة الحضرية لانكوساس بجمهورية الكاميرون 7 دراسة برنامج الإجراءات المزمع اتخاذها لحماية البيئة بالمدينة 8 دراسة وضعية البريد بالمدينة . وهكذا تمت مناقشة النقط( 1 7 8 ) في حين تم إرجاء باقي النقط إلى يوم الخميس المقبل نظرا لما عرفته الدورة من نقاش وحوار، خصوصا حول الحساب الإداري ( من الساعة الثالثة مساء و حتى الساعة العاشرة ليلا) ، كان الرئيس الأخ عبد اللطيف بلبوير يجيب عنها بين الفينة والأخرى بطريقة محكمة وأسلوب واضح شعاره الشفافية والديمقراطية والغيرة على المدينة قصد جعلها ترقى إلى المستوى المطلوب في جميع القطاعات، بما يحقق التنمية المستدامة ، وأمام أنظار السيد باشا المدينة وبعض ممثلي المنابر الإعلامية الوطنية والحضور من الساكنة، تم عرض الحساب الإداري للتصويت عليه من طرف أعضاء المجلس البلدي، حيث تم التصويت عليه بإجماع الحاضرين. وفي ذلك رسالة للجميع شعارها « مدينة سيدي بنور من الهامشية إلى النماء و التطور... «