واصل المجلس البلدي لمرتيل دورته العادية لشهر فبراير { دورة الحساب الإداري } يومه الأربعاء 10 مارس 2010 بغياب رئيس المجلس البلدي السيد علي أمنيول رغم أنه الآمر بالصرف. و هذا ما يجعلها حسب المتتبعين دورة ضعيفة بكل المقاييس, سواء على مستوى التسيير أو على مستوى المعارضة , مما ذهب البعض بالقول أن هناك إتفاق بين الطرفين على حساب المواطن البسيط الذي تم إستغفاله. لكي لا يعرف ماذا يجري في الكواليس. فحسب معلومات من مصادر مقربة من المجلس البلدي ف 23,25% هو المؤشر الذي يدل على طبيعة المجهود التنموي الذي بذله المجلس البلدي لمدينة مارتيل, و هذا ما يعلق عليه الرأي العام أنه معدل ضعيف للغاية يدل على ضعف المجلس المسير. ضعف على جميع المستويات, لأن القاعدة السائدة حسب المصدر هي الأسبقية للمصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة و إعتماد مبدأ ترشيد النفقات في كل ما له علاقة بالصالح العام و التبذير المفرط جدا في كل ما له علاقة بالصالح الخاص. وحسب المصدر نفسه فإن 13 882 237, 03 درهم هو مجموع الإعتمادات الملغاة بميزانية التجهيز برسم سنة 2009, بصيغة أخرى إلغاء أكثر من عشرة مشاريع كانت مبرمجة خلال السنة المنصرمة ليتم إعادة برمجتها خلال هذه السنة من جديد, لأن برمجة الفائض الحقيقي لسنة 2009 ما هي إلا إعادة برمجة ما تم إلغائه دون أي تخطيط أو تصور لأنه لم يأتي بأي جديد لمدينة مارتيل.