نفى المجلس الأعلى للتعليم أن يكون قد أدلى بشكل نهائي بأي رأي أو مقترحات في موضوع “ التمكن من الكفايات اللغوية بالمدرسة المغربية». وأوضح المجلس في بلاغ له، أنه في إطار تحضيره لمشروع رأيه في موضوع “ التمكن من الكفايات اللغوية بالمدرسة المغربية” ، و” ارتباطا بما تردد في الآونة الاخيرة من ادعاءات لا اساس لها من الصحة تم نسبها للمجلس حول تعليم اللغات، ولا سيما الامازيغية في المنظومة التربوية، وحرصا منه على تنوير الرأي العام الوطني، فإن المجلس يؤكد أنه لم يدل نهائيا ولحد الآن بأي رأي أو مقترحات في هذا الموضوع «. وأضاف أن التحضير لمشروع الرأي حول الموضوع متواصل وفق مقاربة علمية تشاركية، موضحا أن “ العمليات التحضيرية المرتبطة بهذا المشروع وعلى الأخص منها الدراسات الموضوعاتية والورشات المتخصصة والاستشارات العلمية والمشاورات الموسعة مع مختلف الأطراف المعنية، ما تزال متواصلة بنفس تراكمي بناء». وتوقع البلاغ أن يتم عرض مشروع رأي المجلس في “ التمكن من الكفايات اللغوية بالمدرسة المغربية “ على مداولات الجلسة العامة لدورة يوليوز المقبل بعد إتمام بلورته ومناقشته المستفيضة. وأكد المجلس انه حريص بوصفه مؤسسة وطنية استشارية لا تقريرية، على الاشتغال “ وفق منهجية متأنية ورصينة مدعمة بالخبرة العلمية اللازمة بعيدا عن أية مؤثرات على سير مداولاته المطبوعة دوما بالتجرد والاستقلالية، وهذا ما يجعل الآراء والمشاريع الصادرة عن المجلس ثمرة مجهود كافة أعضائه ونتاج اجتهادهم الجماعي في التزام بالمرجعيات الوطنية وفي احترام للرأي المتعدد والتشاور المنتظم مستثمرا في ذلك غنى وتنوع تركيبته التي تزاوج بين تمثيلية مختلف الأطراف المعنية بالتربية والتكوين والتخصص العلمي « .