ولا يجد كول أفضل من التحرك صوب الليغا الإسبانية، التي تحدث عنها قبل بداية الموسم كثيراً، وبكل تأكيد لن ينضم إلى أي فريق فيها واضعاً عملاقيها «ريال مدريد وبرشلونة» في الميزان بدراسة عروضهما وحاجة أحدهما له «فنياً»، لأن الثنائي على استعداد لدفع نفس المبلغ تقريباً 25 مليون جنيه إسترليني. ودخلت علاقة أشلي كول مع زوجته «شيريل» - نجمة موسيقى البوب- نفقاً مظلماً، حيث تفاقمت المشاكل بينهما، وتم نشر أسرارهما على صدر الصحف البريطانية طيلة الأسبوع الماضي. وقال مصدر رفيع المستوى داخل تشيلسي لصحيفة «ذا صن» البريطانية إن اللاعب قد يتحرك إلى إسبانيا، وقال للصحيفة ذاتها: «توجد مشاكل كبيرة بين كول وزوجته، فإذا قدمت شيريل دعوى للحصول على الطلاق فسيكون ذلك سببا رئيسيا لرحيل كول عن إنجلترا، لأنها هي أحد الأسباب التي جعلته يواصل حياته المهنية هنا». ومنذ زمن بعيد يتمنى ريال مدريد التعاقد مع أشلي كول، بالتحديد عام 2006 عندما ترك أرسنال متوجهاً إلى نادي تشيلسي، والفريق الملكي ما يزال في حاجة ماسة لظهير أيسر على مستوى عالٍ كأشلي كول، ويُقال إن جوزيه مورينهو قد يتولى مهمة تدريب الريال في الصيف المقبل، وبالتالي سيكون كول هدفاً مثالياً بالنسبة له، لأنه هومن قام بإقناعه بالتعاقد مع تشيلسي وترك آرسنال!!. ويتوقع إذا إنضم كول (29 عاماً) للعملاق الملكي سيحصل على راتب أسبوعي يصل إلى 150 ألف جنيه إسترليني، وهذا مبلغ رائع بالنسبة إليه في إسبانيا، التي لا توجد فيها ضرائب مثل إنجلترا. يذكر أن مالك نادي تشيلسي «أبراموفيتش» أبدى استيائه من تصرفات أشلي كول في الفنادق التي يقيم فيها الفريق، وسيتم تغريمه بسبب تلك التصرفات مبلغ 200 ألف جنيه إسترليني، لأنه وضع النادي في موقف مُحرج، وتسبب في اهتزاز صورته أمام المجتمع الرياضي الأوروبي والبريطاني على وجه الخصوص. ويغيب أشلي كول عن الملاعب لمدة شهرين ونصف بداعي الإصابة في الكاحل.