قال ادريس لشكر الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان إن الحكومة أرادت أن ترتقي بالميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة إلى مستوى الاستفتاء الشعبي، لأن المستهدف إلى جانب البيئة هو المواطن المغربي ، وزاد لشكر الذي كان يتحدث في الأيام التشاورية لجهة دكالة عبدة والتي احتضنتها آسفي .. أن الحكومة منفتحة على كل الاقتراحات و المشاورات و الأفكار الجيدة التي يمكن أن تغني النقاش العمومي الدائر في مختلف جهات المملكة حول السؤال البيئي. الوزير ادريس لشكر قال إن الميثاق جاء في سياق الوضع الراهن و التحديات التي تعيشها الإنسانية جمعاء ليس فقط على المستوى الوطني و لكن أيضا على المستوى الكوني. بما يستتبع ذلك من مس بسلامة و صحة الإنسان و المجال و عرقلة المسارات التنموية . المغرب أمام هذه التحديات المقلقة استبق الأمر ويوجد اليوم في طليعة الدول التي تشتغل على المقاربة البيئية بأسلوب علمي ومنظور مندمج، -يتابع ادريس لشكر ? الذي ذكر في هذا المؤتمر / المناقشة كما سمته الوثائق الموزعة على المشاركين، بأن الحكومة المغربية تعمل على تنزيل أوراش عملاقة ضمنها الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تم اعتماد مشروع مغربي طموح لتقوية القدرة الكهربائية المنشأة من أصل شمسي و الرفع من «المجاعة» الطاقية وللدفع أيضا في هذا المجال بالصناعات التكنولوجية التي تعتمد في اشتغالها على الطاقات المتجددة ، واستراتيجية الماء المرتبطة بتدبير إرادي للطلب خاصة السقي وتعبئة الموارد المائية بشكل عقلاني. كما عرج لشكر في مداخلته على المخطط الأخضر الذي يسعى إلى تطوير أساليب الزراعة وضمان الأمن الغذائي، وبرنامج مدن بدون صفيح واستراتيجية مكافحة التصحر من خلال برنامج غرس مليون نخلة في إطار مشروع وكالة تنمية الواحات . الوزير لم يفته أيضا التذكير بالمخطط الأزرق لتنمية الثروات البحرية و تطوير النقل النظيف، يأتي هذا ضمن مقاربة متعددة ومندمجة و مستحضرة للتشخيص الدقيق لواقع البيئة في العشرية القادمة، يختم ادريس لشكر وزير العلاقات مع البرلمان.