نظم نادي المرأة فاطمة الفهرية ندوة صحفية حضرها عدد من ممثلي المنابر الوطنية بجهة فاس بولمان وكذا ممثلي بعض الأحزاب السياسية والجمعيات الرائدة في العمل الجمعوي الجاد, للرد على جملة من الاتهامات المجانية التي وجهت للنادي من قبل إحدى الجرائد المحلية التي إختارت التغريد خارج السرب، حيث قامت رئيسة النادي بعرض مفصل ومعزز بالصور عن مختلف الأنشطة التي قام بها النادي منذ تأسيسه سنة 1994 و استعرضت من خلاله حصيلة النادي الذي يعد الأول في إقليمصفرو الذي ينشط في مجالات مختلفة كبرنامج محاربة الأمية و التربية الغير النظامية, كما عمل على العمل تنظيم مجموعة من الأوراش منها: تعليم الفتاة القروية، صناعة الحلويات، والخياطة والحدادة الفنية. بالإظافة إلى إنكبابه على تعليم المعلوميات واللغات الأجنبية وفي مقدمتها اللغة الفرنسية.ويعمل النادي كذالك بالقطاع الاجتماعي عن طريق توفير الكراسي المتحركة للمقعدين وتوزيع النظارات على ضعاف البصر, والاهتمام أيضا بالأطفال المتخلى عنهم أو اللذين هم في ظروف صعبة, كما ينظم النادي سنويا عرسا جماعيا للفئات المحتاجة. وتجدر الإشارة على أن هذه الأنشطة كانت محطة تساؤل إحدى الجرائد المحلية التي شككت في المبالغ المصحل عليها والهبات التي يتوصل بها النادي من الداخل والخارج وتفاديا للإشاعات التي نتجت عما قيل في حق الجمعية بادرت هذه الأخير إلى عقد ندوة صحفية من اجل توضيح المصادر الداعمة ماديا والمبالغ المحصل عليها بما فيها المبالغ المرصودة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية معززة ذلك بكشوفات بنكية تبين فيها المبالغ المحصل عليها والجهات المانحة وكذا تقرير عن الإفتحاص الذي عرفه النادي من اجل تبرير ذمته و إعطائه مصداقية, كما صرحت أيضا السيدة فاطمة سعد أنها تلقت نشر هذه الإشاعات بإستغراب كبير خصوصا مع تغطية كاتب المقال لعدد من أنشطة الجمعية مما جعلها تتسائل عن الجهة التي تقف وراء هذه الحملة المغرضة, داعية في الوقت نفسه جميع الجهات إلى الوقوف على أنشطة النادي والبحث في مواردها . مدير القطب الكيماوي بآسفي سعيد كوزرو استعرض بدوره أهم منجزات القطب في مجال الكيماويات و التنمية المستدامة ، مشيرا إلى الاستثمارات الجديدة في هذا المجال و التي سيتم بموجبها تعويض خمس وحدات إنتاجية قديمة بوحدتين جديدتين لإنتاج الحامض الفوسفوري بقدرة إنتاجية عالية و بكلفة تصل إلى 1,65 مليار درهم. و تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل وحدة 3410 طن يوميا ، و ستعمل الوحدتان على استرجاع الحرارة لتتمكن بذلك من إنتاج بخار سيتم تحويله إلى طاقة نظيفة في وحدة جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية و سيمكن هذا المشروع الذي تبلغ كلفته 630 مليون درهم من إنتاج 32 ميكاواط ، و ستعمل هذه الطاقة المنتجة على تغطية كل حاجيات المركب الكيماوي بآسفي كما سيسمح جزء منها من مد وحدة جديدة بالطاقة لتحلية مياه البحر. و ستساعد هذه الوحدة التي تطلبت غلافا ماليا قدره 650 مليون درهم من تحلية 26 مليون متر مكعب من الماء سنويا ، الشيء الذي سيمكن من اقتصاد 20 مليون متر مكعب من مياه السدود -أي ضعف ما تستهلكه ساكنة المدينة سنويا- التي يتم استغلالها من طرف المركب الكيماوي بآسفي. بقي أن نشير إلى أن المحطة الحرارية التي برمجها المكتب الوطني للكهرباء في أفق 2014 و التي من خلالها استجابت وزارة التجهيز لمطلب إحداث ميناء معدني، ستزود أيضا السوق الوطنية ب 27% من الحاجيات الطاقية لكن دون إدماج آسفي ضمن المخططات التنموية الكبرى ? برنامج إقلاع مثلا- مما يطرح أكثر من سؤال حول موقع آسفي في السياسة العمومية للدولة ؟ ومما جاء في البيان «ان التحقيقات التي باشرتها مصالح هذه الادارة العامة سمحت بالتوصل إلى أنه بتاريخ 25 يناير 2010، نشب خلاف، واكبه عنف متبادل، بين تلميذ مسجل في الثانوية التأهيلية، عبد الله ابراهيم بمراكش، واحد السكان المجاورين للمؤسسة المذكورة، وبدافع الانتقام، قام الاخير بالاستعانة بشقيقين له، واللذين حضرا الى باب المؤسسة على متن سيارة في ملك احدهما، حيث قام الثلاثة باختطاف التلميذ، وانزاله منها، على بعد كلم من المؤسسة بعدما قاموا باشباعه ضربا. وعلى اثر الواقعة قام التلميذ بتسجيل شكاية، من اجل الضرب والجرح، قبالة مصالح الشرطة، حيث قامت هذه الأخيرة بتشخيص هوية المعتدين و القاءا لقبض عليهم وتقديمهم امام العدالة.