لا يختلف اثنان على موهبة محمد ناجي (جدو)، مهاجم منتخب مصر الوطني ونادي الاتحاد السكندري لكرة القدم، وأنه نجح في جذب الأنظار إليه بعد تألقه اللافت في منافسات كأس الأمم الافريقية الأخيرة في أنغولا، حيث دخلها من الأبواب الخلفية باعتباره كان احتياطيا في جميع مباريات البطولة، فإذا به يحرز لقب هداف البطولة على الرغم من أن تلك المشاركة هي الأولى له مع منتخب مصر. وتناثرت العديد من الأقاويل حول رحيله عن زعيم أندية الإسكندرية.. كل هذه القضايا والمشكلات أجاب عنها جدو بصراحة لفائدة جريدة «القبس»: قال جدو إنه جالس بالفعل حسام حسن، مدرب الزمالك، وكانت جلسة ودية، بفعل الصداقة الشخصية التي تجمعهما، منذ الفترة التي لعب فيها حسام حسن لنادي الاتحاد. وأكد لاعب الاتحاد السكندري أنه لم يوقع لنادي الزمالك، تمهيدا للانضمام إلى صفوفه في الموسم المقبل. وأوضح أن عقده مع الاتحاد ينتهي بنهاية الموسم المقبل، مشيرا إلى أن مفاوضات الزمالك بدأت في العام الماضي. وعن وجود مفاوضات بينه وبين النادي الأهلي.. قال محمد ناجي «جدو» إن الأهلي دخل في مفاوضات شفهية معه، لكنها لم تصل إلى درجة الرسمية. وأشار جدو الى أنه اجتهد كثيرا، ووجد تعاونا وحبا من زملائه وتشجيعا من حسن شحاتة، مدرب المنتخب المصري، الذي اعتبره صاحب فضل عليه، وهو الذي أعاد اكتشافه ومنحه الفرصة وقدمه للجمهورمن خلال بطولة الأمم. واعترف جدو بأن أصعب لحظة واجهها في البطولة الافريقية هي عند نزوله في مباراة نيجيريا، لأنها كانت أول مشاركة رسمية له في البطولة. وقال جدو إن حسن شحاتة هو الأب الروحي له، لأنه هو الذي منحه الفرصة وتعامل معه بطريقة نفسية جيدة منحته الثقة أكثر بنفسه، خصوصا بعد الانتقادات التي وجهتها له بعض وسائل الإعلام بسبب ضمه إلى صفوف المنتخب على حساب مهاجمين آخرين. وكشف جدو السر وراء تسميته بهذا اللقب بأنه كان مرتبطا بشدة بجده، وكان يزوره باستمرار، وأوضح أنه عندما كان يسأله البعض إلى أين ذاهب يرد ويقول «.. إلى جدو»، ومن هنا أطلق خاله عليه لقب «جدو»، حتى بات جميع أفراد أسرته ينادونه بهذا اللقب، ثم أصدقاؤه وزملاؤه، وأخيراً مصر كلها.