اهتز الرأي العام المحلي بجماعة أمزميز بخبر تفكيك شبكة مجموعة من المبشرين المسيحيين أول أمس الخميس. وقد عرفت المدينة هذا الحدث الأول من نوعه، الذي حصل بأحد المنازل السكنية وسط سكان الحي الاداري بنفس الجماعة، حيث حضر الى عين المكان عدد من المسؤولين الجهويين من الأمن والقضاء والسلطات المحلية ورجال الدرك الملكي والشرطة القضائية. وقد أفاد التحقيق الذي أجري بمركز الدرك الملكي بأمزميز، والذي استغرق أكثر من اثني عشر ساعة بأن هذه المجموعة من المسيحيين المغاربة تتألف من 20 فرداً منهم العائلات يرأسهم مغربي (ع. ح) من مواليد بن جرير. وقد حلوا بأمزميز من مدن مختلفة من المغرب والمنزل الذي تم اقتحامه من طرف الدرك الملكي بأمزميز يكتريه مقيم أجنبي منذ بضعة أشهر. وقد ضبط مع هذه المجموعة عدد من الوثائق الداعية إلى المسيحية أضف الى ذلك، عدد من الحواسيب والكتب والأقراص. وقد تم إطلاق سراح الجميع وطرد المسيحي الذي كان برفقتهم وأنجز محضر لهذه القضية. يأتي ذلك في سياق ما سبق أن أكدته السلطات المغربية بشن حملات على المبشرين الذين اتخدوا من المغرب مضمارا للسباق حول أي الكنائس ستظفر بحصة الأسد من المغاربة، خاصة أن الشرطة المغربية دأبت على حجز أدوات دينية تشمل كتب مسيحية وأشرطة بالعربية. وكان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، قد أكد أن المغرب تدعم حرية العقيدة شريطة أن لا يتعلق الأمر بالتبشير الديني والنشاط الإنجيلي. وأوضح أن الكنائس في المغرب واعية تماما بهذا الوضع.