أعلن أبو بكر الجامعي بأنه سيغادر المغرب احتجاجا على قرار السلطات إغلاق أسبوعية «لوجورنال» مع نهاية يناير الماضي، مضيفا بأنه سيتوقف نهائيا عن الكتابة الصحافية. وأضاف الجامعي رئيس تحرير الأسبوعية، في ندوة صحافية عقدها مساء أول أمس الأربعاء بمقر حزب اليسار الموحد بالدار البيضاء، أن الحكم ضد أسبوعية»لوجورنال» وحجز ممتلكاتها كان سريعا، مشيرا إلى أنه سيغادر المغرب، متوجها إلى أميركا وإسبانيا، وأنه مستعد للعودة إلى المغرب، في حالة صدور حكم بسجنه، لقضاء العقوبة. كما أوضح أن أسباب إغلاق الأسبوعية تحوم حولها شكوك ونيات غير سليمة، وأن للاعتبار السياسي دور كبير في قرار الإغلاق القضائي. وتناول الجامعي في شروحاته للخلفيات التي كانت وراء إغلاق أسبوعية «لوجورنال» بأن المسألة تتعلق بموقف سياسي، وتضييق الخناق على الصحافة الحرة بالمغرب، لذلك فقد اختار المنفى الطوعي احتجاجا منه على قرار التوقيف الذي طال الأسبوعية منذ نهاية يناير المنصرم والحجز على مقرها. ولم ينف أبو بكر الجامعي الصعوبات المالية التي اعترضت مسار أسبوعيته، مشيرا إلى أنه جالس بعض مسؤولي الضرائب، والضمان الاجتماعي من أجل جدولة الديون، حيث تم التوصل إلى اتفاق مبدئي، عبر من خلاله عن استعداده لأداء الديون المتراكمة عليه منذ سنوات. ومن جهته تطرق بيان أصدره الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أول أمس الأربعاء إلى قضية «لوجورنال» حيث ربطها بالديون المتعلقة بمؤسستي ميديا تراست و»تريميديا» اللتين أدينتا بعدم تسديد ديون خاصة إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.