حجزت مصالح الدرك الملكي بغفساي 600 كيلو غرام من المخدرات، وذلك في الساعة الرابعة صباحا من يوم الأحد الماضي. وحسب مصادر مطلعة، فإن رجال الدرك أوقفوا سيارتين مابين دوار تامسينت وجبل بودكة بجماعة الرتبة، وعلى متنهما أشخاص كانوا متوجهين بهذه الكمية من المخدرات في اتجاه كتامة. وتضيف مصادرنا أن سيارة من نوع مرسديس 240 كان سائقها يهيء الطريق لسيارة أخرى رباعية الدفع، التي كانت محملة بهذه الكمية الكبيرة من المخدرات الصلبة. مصادر عليمة أكدت لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن مصالح الدرك بغفساي إقليم تاونات تمكنت من اعتقال ثلاثة عناصر كانوا مكلفين بإيصال هذه الكمية من المواد السامة إلى جهة أخرى بكتامة أو تارجيست في انتظار تسويقها. وتشير ذات المصادر إلى أن من بين المعتقلين أحد الأشخاص الذي كان مبحوثا عنه، في حين مازال البحث جاريا للوصول إلى المتهمين الحقيقيين الذين اغتنوا من خلال هذه التجارة. هذه العملية التي تم إحباطها يوم الأحد الماضي أتت، تقول مصادرنا، بعد أن تم تعيين مسؤول جديد على رأس الدرك الملكي بغفساي، في حين كان الرأي العام بالمنطقة يتحدث سابقا عن العديد من العمليات التي يتم التغاضي عنها، الشيء الذي جعل العديد من الأسماء تغتني في زمن قياسي، هذه الأسماء التي دخلت الاستحقاقات الانتخابية متكئة على أموال المخدرات، تتداولها الساكنة بعد إحباط محاولة تهريب المخدرات صباح يوم الماضي. وتشير ذات المصادرإلى أن التحقيقات كشفت بعض الأسماء، بعد أن تمت عملية التحقيق مع الموقوفين.