وقعت وزارة الشباب والرياضية إلى حدود يوم 22 يناير الجاري على اتفاقيات عقود وأهداف مع سبع جامعات رياضية، ومن المنتظر أن يبلغ عدد الجامعات المعنية بهذه الاتفاقيات 13 جامعة قبل متم الشهر الحالي. فقد وقعت الوزارة اتفاقيات مع جامعات التنس والجيت سكي والرياضات المائية وسباق الدراجات وكرة اليد ورياضة ركوب الموج والرياضات الوثيرية وجامعة الرياضة للجميع. وذكر بلاغ للوزارة أن مسلسل التوقيع على هذه الاتفاقيات يندرج في إطار تنفيذ خارطة الطريق لتحقيق إقلاع للممارسة الرياضية بالبلاد، والتي تستمد مرجعيتها من الرسالة الملكية السامية إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة (24 و25 أكتوبر2008). وتهدف هذه الاتفاقيات إلى دعم الجامعات الرياضية حتى تضطلع بالدور المنوط بها في ترجمة السياسة الرياضية للوزارة، من خلال توفير الإمكانيات المالية الكافية لتحقيق أهداف الجامعات ومساعدتها على التنويع والرفع من مواردها، وتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص في المجال الرياضي. كما تهدف إلى تعبئة كل الطاقات والموارد بهدف توسيع وتعميم الممارسة الرياضية في أوساط المواطنين، وخاصة منهم النساء والأطفال عبر تعزيز البنيات التحتية الموجهة للرياضة، وخلق تكامل ما بين رياضة النخبة والرياضة القاعدية. وأوضح المصدر ذاته أن الجامعات الرياضية تلتزم من جانبها بمقتضى هذه الاتفاقيات بتسطير وتحقيق أهداف واضحة ومحددة في الزمان والمكان، والعمل سويا مع الوزارة لوضع أسس الممارسة الاحترافية للرياضة، المبنية على الحكامة الجيدة واحترام مبادئ الشفافية والنزاهة والفعالية في تدبير الموارد المالية والبشرية، وتوفير كل الضمانات القانونية والاجتماعية للرياضيين المحترفين. كما تلتزم بالرفع من مستوى التكوين الرياضي للأبطال المغاربة سواء على مستوى الأندية أوالمنتخبات، والرفع من عدد الممارسين المرخصين وتشجيع الأطفال والنساء على الانخراط في الأندية الرياضية، وكذا الحضور المشرف في مختلف المحافل والتظاهرات الرياضية الدولية والقارية، وبضمان تمثيل المغرب في مختلف الأجهزة المسيرة للرياضات على الصعيدين القاريوالدولي.