أعلنت اللجنة الأنغولية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، (2010) يوم الأربعاء عن تجنيد الدولة الأنغولية 30000 عنصر من مختلف الأسلاك الأمنية، لضمان السير الحسن للمنافسة. «دعمنا الأمن في الفنادق والملاعب و مواقع إقامة الوفود الرسمية في المدن الأربعة، التي تستضيف الدورة 30000 رجل أمن من بينها القوات الخاصة، يعملون على حسن إجراء المنافسة»، حسب تصريح المدير التنفيذي للجنة التنظيم، رويس كوستا، خلال ندوة صحفية عقدها بملعب11 نوفمبر بلواندا. من جهته، أكد مدير الأمن والوقاية، جواكيم ريبيرو، عدم وقوع أحداث خطيرة أو كبيرة منذ بداية الدورة يوم 10 يناير. وأكد قائلا «أوقفنا ستة أشخاص بسبب التخريب وسابعا بسبب حيازته على القنب الهندي. كما احتجزنا كذلك 70 تذكرة دخول إلى الملعب. وبوجه عام كل شيء يجرى بشكل طبيعي في الملاعب الأربعة، التي تجري بها المنافسات». وتطرق أعضاء لجنة التنظيم بإسهاب خلال هذه الندوة الصحفية لحادثة إطلاق النار على الوفد الطوغولي، عشية انطلاق المنافسة. بالنسبة للرئيس العام للجنة التنظيم المحلية، جوستينو فيرنانديس، الطوغو لم يعلم السلطات الأنغولية بمجيئ وفده إلى أنغو برا. «لم يتم إعلام لا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ولا لجنة التنظيم من قبل الجانب الطوغولي بتنقل الفريق الطوغولي عن طريق البر. الكل تفاجأ بقرارهم. لو أخبرنا المسؤولون الطوغوليون لكنا قد أرسلنا طائرة إلى الكونغو حيث كان الفريق يعسكر». وأضاف أن «لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم واضحة في هذا الخصوص. البلدان المشاركة في كأس الأمم يجب أن تتنقل عن طريق الجو».