الثانوية الإعدادية سيبويه توصلنا من المكتب الإقليمي أنفا ، للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، ببيان حول «وضعية الثانوية الاعدادية سيبويه التابعة لنيابة أنفا»، جاء فيه: «عقد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بأنفا، اجتماعا خصص لدراسة المستجدات الأخيرة المتعلقة بملف إعدادية سيبويه، وبعد الوقوف على تفاقم المشاكل منذ تعيين المدير الحالي، والذي جاء بسلوكات بعيدة كل البعد عن مجال التربية والتعليم، من نتائجها المباشرة تدمير مؤسسة تعليمية كان وقعها كارثيا على تحصيل المتعلمين والمتعلمات بالمؤسسة من جهة، وانعكاساتها على نفسية الأطر العاملة بالمؤسسة وسيرها العادي. إن المكتب الاقليمي بعد استعراضه لمسلسل زيارات اللجن الاكاديمية والنيابية والتي توصلت للكثير من الحقائق لم تتخذ أي قرار، مما أثار استغراب كل المتتبعين. أمام هذه الوضعية:« ندين سلوك السيد المدير الدخيلة على مجال التربية والتعليم» ونتساءل: «ما مصير لجن تقصي الحقائق التي زارت المؤسسة؟ ونطالب بالتدخل السريع لإنقاذ المؤسسة الثانوية الاعدادية بنيابة الدارالبيضاء - أنفا». «كراول» طريق الرحمة تعرف «طريق الرحمة» حركة سيرمكثفة، طيلة النهار، وساعات بعد «وقت المغرب»، وذلك في ظل التزايد العمراني بالمنطقة، عقب إعطاء انطلاقة إنجاز «مدينة الرحمة» التي جلبت ساكنة إضافية ، وعددا كبيرا من العمال والحرفيين الذين يشتغلون في أوراش «المشروع» المختلفة ! هذه الحركة المتواصلة تتخللها «نقطة سوداء» حسب العديد من المواطنين تتمثل في الحضور اللافت ل «الكراول»، التي تؤمن الربط بين بعض الدواوير / الكاريانات، المنتشرة على جنبات الطريق، وبين محطة ال 50 بشارع أم الربيع، حيث تراها مملوءة عن آخرها يقودها شبان، يفتقر أغلبهم ل«الإحساس بجسامة المسؤولية» تجاه أخطار الطريق، إضافة إلى استمرار اشتغالهم «ليلا»، في غياب الإنارة، مما يشكل خطرا كبيرا، سواء على ركاب هذه «الوسائل» التقليدية، أو على مستعملي الطريق، حيث يؤكد بعض أصحاب السيارات ، أنها غالبا ما تتسبب في وقوع حوادث السير! الدورة 14 لملتقى التوجيه المدرسي و الجامعي سجلت الدورة ال 14 لأيام التوجيه المدرسي والجامعي المنظمة مابين 8 إلى 10 يناير 2010 بقاعة الرياضات التابعة لمركب محمد الخامس، توافد حوالي 40 ألف زائر، من طلبة وآباء ومهنيي التربية والتكوين. وحسب المنظمين، فقد تم عقد ندوات مختلفة بشراكة مع الأكاديميات الجهوية للتعليم والتكوين، وعدد من الجامعات، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات. الدورة اعتُبرت فرصة ل «تعميق المشاروات بين الفاعلين في الأوساط المدرسية والجامعية والمهنية والأسرية»، وتم مد التلاميذ ب «المعلومات الضرورية لتمكينهم من اختيار المدارس والشعب التي تلائم ميولاتهم ومهاراتهم، وكذا المنافذ التي توفر لهم أفضل آفاق الاندماج المهني». وفي إطار «الورشة التفاعلية للإرشاد» تم العمل، وفق الجهة المنظمة ، «على تأطير الطلبة على يد أخصائيين نفسانيين تولوا اقتراح حوارات فردية على التلاميذ، وإخضاعهم لاختبارات الأهلية قبل الخروج بخلاصات نفسانية تفيدهم في الاختيار». كما خصص فضاء للآباء، «لمساعدتهم على ضمان توافق أفضل بين التكوين والشغل، ليكونوا قادرين على مواكبة فلذات أكبادهم في عملية اختيار مسارهم المهني عبر التوفيق بين المشروع الشخصي وواقع سوق الشغل»...