في أجواء ماطرة ستجري فعاليات آخر دورة من دورات الذهاب وعلى رأس هذا اليوم الأخير، نجد لقاء الوداد والدفاع الجديدي، وذلك لتصفية أولى الحسابات والاعلان عن صاحب لقب الخريف. بالتأكيد أن طرفي النزال لهما حساباتهما الخاصة، سواء على المستوى المنظور أو سواء على المستوي البعيد. ومن شأن هذه المباراة ورغم أنها تدخل في سياق خاص إلا أن لها دلالات أخرى، إذ أن الفريقين معا يبحثان عن نقط الامتياز، وكسب مساحات جديدة في انتظار باقي الدورات التي لها حرارتهما ولها تداعياتها. الوداد أرسل في الدورات الماضية، اشارات قوية وظل على امتداد هذا الزمن يوقع بأحرف كبيرة على أن اللقب لاينافسه أحد عليه، فبتركيبته البشرية القوية والمنسجمة يستطيع الوداد أن يلامس اللقب لكن شريطة أن ترتفع باقي المكونات إلى هذا المستوي، بعيدا عن المزايدات والتصريحات الهابطة. أبناء دكالة هم كذلك يدركون أن لقب الخريف الذي اعتادوا الفوز به في السنوات الماضية، لم يعد يساوي شيئا أبناء دكالة هم كذلك يدركون أن لقب الخريف الذي اعتادوا الفوز به السنوات الماضية، لم يعد يساوي شيئا، فحلم الخريف عادة ما كسره حر الصيف، فلذلك فالدكاليون سيدخلون هذه المباراة على أمل الخروج بأقل الخسارات في انتظار باقي فصول الموسم الكروي. من المباريات القوية، التي يحملها آخر يوم، تلك التي ستجمع بين أولمبيك خريبكة والمغرب التطواني وكذلك نزال اتحاد الخميسات والكوكب وأو اسفي ضد الرجاء. لقاءات جميعها ستجري على خط رفيع من الحسابات، حسابات يحكمها إما الحفاظ على التوازن أو الخروج من دائرة التواضع. في أسفل الترتيب ستكون مهمة شباب المسيرة، عسيرة جدا أمام الجمعية السلاوية التي تبحث هي الأخرى عن نفس جديد يعيد لها الآمال بعد أن استعصى عليها في الدورات السابقة إيجاد الحلول الكفيلة بالعودة إلى دوائر الاطمئنان. البرنامج السبت الوداد - د الجديدي (س 19 ) أو خريبكة - م التطواني (س 14) ح أكادير - الكاك(س 14) . الاحد ات الخميسات- الكوكب (س14) ش المسيرة - ج السلاوية ( س14) أو آسفي - الرجاء (س15) م الفاسي - الفتح (س18).