على إثر الوعكة الصحية التي ألمت بالأخ محمد الخضوري،رئيس الفريق الاشتراكي السابق بمجلس النواب وعضو الفريق الاشتراكي ببلدية فاس وأحد أطر ورموز حزب القوات الشعبية بالمدينة، والتي استوجبت خضوعه للعلاج بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس منذ مساء يوم الجمعة 25 دجنبر 2009 ، بعد أن دخل في غيبوبة دامت زهاء 72 ساعة ناتجة بحسب مصادر طبية جد مقربة عن التهاب حاد في الرئة ، مما أدى إلى ضعف في التنفس وعدم وصول الأوكسجين إلى الدماغ، ومن ثمة مضاعفات على صعيد الجهاز العصبي. حيث دخل في غيبوبة طبية مرتبطة بظروف العلاج بقسم الإنعاش حتى حدود مساء يوم الاثنين 28 دجنبر 2009، إذ قرر الطاقم الطبي المعالج إخراجه من الغيبوبة الاصطناعية و إخضاعه للتنفس الطبيعي تحت العناية الطبية المركزة بعد أن تأكد لديهم استعادة الأخ محمد الخضوري لوعيه وحدوث تحسن مشجع في حالته الصحية. وإلى ذلك، نفى الطاقم الطبي الأخبار التي راجت حول إصابة الأخ الخضوري بفيروس أنفلونزا الخنازير،وهو النفي الذي أكدته نتائج التحاليل البيولوجية للمعهد الوطني للصحة والتي توصل بها المستشفى الجامعي يوم الأحد المنصرم. كما نفى الأطباء حدوث مضاعفات في صحة الأخ الخضوري بعد تلقيه لقاحا ضد انفلونزا الخنازير بتاريخ 15 دجنبر الجاري بمعية 60 طبيبا يعملون بالقطاع الخاص. متمنياتنا بالشفاء للأخ الخضوري.