انخرط الجميع ، يوم الأحد الماضي 13 دجنبر 2009 بمدينة المحمدية، في بعث رسالة مشتركة تدعو للاهتمام بالبيئة. فقد تحولت «حديقة المدن المتوأمة«»، أشهر وأفضل ساحة خضراء بالمدينة ، إلى فضاء بدون محركات آلية وميكانيكية، حيث تقرر منع مرور السيارات والحافلات والدراجات النارية بكل ممراتها طيلة ساعات اليوم، في دعوة صريحة للعمل على تنقية الأجواء والمحافظة على بيئة نظيفة بالمدينة. وسبق هذا اليوم، تحرك ملموس من طرف جمعية الحياة وعلوم الأرض، التي نظمت، مساء السبت، وقفة بالشموع، مطالبة بتحسين جودة البيئة بالمحمدية، وهي الوقفة التي شارك فيها أزيد من مائة مواطن من مختلف الأعمار والشرائح. وقد استحسن مرتادو الحديقة مبادرة المجلس البلدي والسلطات المحلية بوضع حواجز لمنع مرور الآليات الميكانيكية بمحيط هذا الفضاء الأخضر، وهي المبادرة التي كان من إيجابياتها تحسيس الجميع بأهمية موضوع البيئة، كما كان من تداعياتها تحريك الاهتمام بحساسية هذه القضية، سيما تجاه ما تعرفه المحمدية من تدن/ تدهور خطير في جودة بيئتها ومناخها، وفتح النقاش من جديد بخصوص هذا الموضوع، حيث دعا بعض المواطنين ممن التقتهم الجريدة في محيط الحديقة، إلى ضرورة الالتفات لموضوع مطرح النفايات الذي تفاقم وضعه وأصبح في الآونة الأخيرة مصدر قلق كبير لساكنة المدينة وكل المناطق المجاورة لها. كما دعا الجميع المجلس البلدي إلى تكثيف جهوده من أجل معالجة ملف مطرح النفايات في أسرع وقت ممكن!