نظمت محاكم الدائرة الإستئنافية بأكَادير،والمحكمتان الإدارية والتجارية الأبواب المفتوحة تحت شعار:»التواصل وانفتاح المحاكم على محيطها، ببهومحكمة الإستئناف بأكَادير،حيث تميز افتتاحها بحضوركل من ممثل الوزارة والرئيس الأول والوكيل العام ورؤساء المحاكم والسادة القضاة وفعاليات مختلفة. ويأتي هذا الإحتفال في سياق المبادرة التي أعلنت عنها وزارة العدل من أجل أن تنظم جميع محاكم الإستئناف بالمملكة الأبواب المفتوحة للدوائر القضائية تحت شعاروطني»من أجل محكمة منفتحة في خدمة المواطن» حيث في هذا الصدد أعطى وزيرالعدل عبدالواحد الراضي،انطلاقة هذه البواب بشكل رسمي يوم12نونبربقصرالوزارة. وجاء في كلمة الوزيرالتي ألقاها بالنيابة عنه مديرالموارالبشرية بوزارة العدل سعيد الصوفي،أن الهدف من هذه الأبواب المفتوحة هوتعبئة الرأي العام حول مشرع إصلاح القضاء،واطلاعه على الإنجازات المحققة في مختلف المحاكم المملكة،وتعزيزالثقة في عمل المؤسسات القضائية ببلادنا،إضافة إلى تكريس انفتاح المحاكم على محيطها والتفاعل على أسئلة المواطن وانتظاراته. هذاوتضمن البرنامج التواصلي للأبواب المفتوحة،زيارة مرافق الأبواب المفتوحة،وتقديم عرض حول نشاط محاكم الدائرة القضائية ونشاط مساعدي القضاء(المحامون – الأعوان القضائيون)،فضلاعن تقديم شروحات حول العمل والذاكرة القضائية لدائرة محكمة الإستئناف لأكَادير. وبخصوص أورقة الأبواب المفتوحة،فقد بلغت في مجملها 9أورقة اشتملت على وثائق مهمة وإحصائيات ومعطيات عن:- هيئة المحامين لدى محكمتي الإستئناف بأكَاديروالعيون - المفوضين القضائيين - رواق المحكمة الإدارية - رواق النيابة العامة - رواق القسم المدني - رواق القسم الزجري - رواق قضاء الأسرة - رواق المحكمة الإدارية. وتضمن ذات المعرض،نماذج قديمة من عقود المعاملات محفوظة داخل القصب،تتعلق بالأشرية والبيوعات والأنكحة وغيرها،زيادة على نماذج من بذلات القضاة وصورلقضاة المحكمة الإبتدائية بأكَاديرمنذ بداية الإستقلال،وأدوات عديدة كان يستعملها القضاة من عكاكيزوكراسي وسجلات ومكاييل وغيرها.