دعت النقابة الوطنية للصحة العمومية، التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الى خوض إضراب إنذاري يوم الخميس 10 دجنبر 2009 بكل مصالح وزارة الصحة على الصعيد الوطني، باستثناء مصالح المستعجلات والانعاش لمواجهة ما أسماه بلاغ مشترك لهذين الاطارين بالوضع الشاذ، الذي لم يسبق أن عرفه قطاع الصحة. وحذر البلاغ الدوائر المسؤولة قصد الانكباب العملي على حاجيات القطاع ومطالب الشغيلة الصحية. ووقفت النقابتان على حالة التذمر التي يعرفها العاملون في القطاع، جراء التعيينات التي وصفها البلاغ بالعشوائية في مراكز المسؤولية، ابتداء من المدراء المركزيين مرورا بالمناديب ومدراء المستشفيات والمتصرفين ورؤساء الاقسام، والتي تحكم فيها بشكل أساسي الانتماء الحزبي، في غياب معايير موضوعية لإسناد المسؤولية، تعتمد الكفاءة والتعاقد حول أهداف محددة، وسجلت النقابتان أن هذه الاجراءات تؤثر سلبا على مردودية ونفسية الموظفين، وتنعكس على الاهداف الموكولة لوزارة الصحة، كما تهمش الاطر النزيهة والكفأة، وانتقدت النقابتان استفراد الوزارة بمعالجة الحركة الانتقالية الخاصة بالالتحاقات بالازواج، كما وقف المكتبان على تلكؤ الوزارة في تطبيق بنود اتفاق 2006/04/07 الموقع بين النقابات القطاعية والحكومة. (غدا حوار مع الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة)